أصدر أبناء الرابر الشهير شون «ديدي» كومز بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنوا من خلاله عن دعمهم لوالدهم بعد القبض عليه بتهم متعلقة بالاعتداء والاتجار بالبشر، في القضية التي تحظى بانتشار واسع عالمياً.
وعبر حساباتهم الرسمية، شارك كوينسي براون (33 عاماً)، وإخوته جاستن (30 عاماً)، وكريستيان (26 عاماً)، وتشانس (18 عاماً)، والتوأم جيسي وديليلا كومز البالغان من العمر (17 عاماً)، بياناً موحّداً، الثلاثاء، أرفقوا معه صورة تجمعهم بوالدهم، وكذلك أختهم «لوف» البالغة من العمر عامين، ووالدتها دانا تران، وجدتهما لأبيهما، جانيس كومز.
وجاء في البيان: «لقد تدمرت عائلتنا الشهر الماضي. لقد حكم عليه الكثيرون (في إشارة لوالدهم) وعلينا، على أساس الاتهامات ونظريات المؤامرة والروايات الكاذبة التي تحوّلت إلى عبثية على وسائل التواصل الاجتماعي».
وواصل الأبناء دعمهم لوالدهم بالقول: «نحن نقف متحدين، وندعمك في كل خطوة على الطريق. نحن نتمسك بالحقيقة، ونعلم أنها ستنتصر، ولن يكسر أي شيء قوة عائلتنا. نحن نفتقدك ونحبك يا أبي».
وتم القبض على ديدي يوم 16 سبتمبر/ أيلول الماضي في مدينة نيويورك باتهامات خطرة تشمل الاتجار بالبشر، والابتزاز، والاعتداء الجنسي على 25 قاصراً، من بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وقت الحادثة. وقد أنكر ديدي جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً براءته، ولا تزال التحقيقات مستمرة.