اقتصاد / وكالة سوا الاخبارية

محادثة متوقعة بين ونتنياهو لتنسيق الهجوم على إيران

يتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي جو ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بهدف طبيعة الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء الماضي.

وقال مسؤولون إسرائيليون، شاركوا في مداولات عقدها نتنياهو مع قيادة جهاز الأمن، أمس، إنه "يتوقع ردا شديدا ومنسقا مع الولايات المتحدة، خلال أيام"، حسبما نقلت عنهم القناة 12 اليوم، الجمعة.

وقال بايدن لصحافيين، أمس، إنه "نساعد إسرائيل بالفعل. وسوف نحمي إسرائيل"، مضيفا أنه "لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، الكثير مما ينبغي فعله"، وأنه "لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة. أعتقد أننا قادرون على تجنبها"، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف بايدن ردا على سؤال حول ما إذا سيسمح لإسرائيل بمهاجمة إيران، أنه "نحن لا ’نسمح’ لإسرائيل بمهاجمة إيران، نحن نمنحها الاستشارة".

ويطالب وزراء في الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي بأن يكون هجوم إسرائيل في إيران شديدا، وأن "الرد يجب أن يجبي ثمنا من نظام آيات الله".

وتسعى إسرائيل إلى ممارسة ضغوط على دول غربية، بمشاركة الولايات المتحدة، بهدف فرض عقوبات على إيران، مستغلة الهجوم الصاروخي للأخيرة من أجل تشديد موقف الدول الغربية ضد إيران، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة.

وأشارت القناة 12 إلى أن جهاز الأمن الإسرائيلي يواصل استعداداته لسيناريوهات عديدة لمهاجمة إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأن طبيعة هجوم كهذا وتوقيته سيتقرر لاحقا، وفيما سلاح الجو الإسرائيلي في حالة جهوزية مرتفعة.

من جانبه، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أمس، إن طهران ستكون مستعدة للرد على هجوم إسرائيلي، وأن "أي نوع من الهجوم العسكري أو العمل الإرهابي أو تجاوز خطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم من قواتنا المسلحة".

وأعلنت طهران في أعقاب هجومها على إسرائيل، أنه كان "دفاعا عن النفس"، وحذرت من "هجمات مدمّرة" على إسرائيل إذا ما ردّت على الهجوم. كما حذّرت طهران الولايات المتحدة من التدخّل ضدّها، مهدّدة بـ"ردّ قاس" إذا فعلت.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا