منوعات / صحيفة الخليج

«الأردني للمناهج»: نسخ «التربية الفنية» قابلة للتطوير

عمّان: «الخليج»
أكد المركز الوطني الأردني لتطوير المناهج تقبله جميع الملاحظات على مبحث التربية الفنية ودراستها ما دامت تصبّ في صالح التجويد بعدما تداول متفاعلون على نطاق واسع صوراً لصفحات تظهر التعريف بفنانين أردنيين وعرب بينهم سميرة توفيق وجولييت عواد وموسى حجازين وعبده موسى، مع ردود فعل تباينت بين الرفض والتأييد.
وقال المركز، في بيان مساء السبت: «نُسخ الإصدارات الجديدة للمواد عادة ما تكون تجريبية وقابلة للتطوير والتعديل وفق ملاحظات المجتمع والميدان التربوي من طلبة ومعلمين وخبراء وأولياء أمور، وتتوالى الطبعات على مدار الأعوام الدراسية لغايات التحسين والتجويد والإفادة من الملاحظات».
وأوضح رداً على الجدل الدائر بأن مبحث التربية الفنية ليس مستجداً، وإنما هو قديم ويُدرّس منذ عشرات السنوات، ولكن من دون وجود كتاب مستقل بذاته.
وأضاف: «أنتج المركز مؤخراً طبعة تجريبية لبعض الصفوف تغطي مجالات الرسم والموسيقى والمسرح، والمتصفح لهذه الكتب بشكل شمولي يجد أنها تغطي موضوعات متعددة كالأناشيد الدينية والأغنية التراثية والأهازيج الشعبية والمسرح الهادف والفنون البصرية والجمالية، بما يتفق مع طبيعة هذا المبحث، وينسجم مع تراث المجتمع الأردني».
وأكد المركز أن الصورة المتداولة بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا تمثل درساً قائماً بذاته، وإنما هي جزء من درس عنوانه «الأغنية الأردنية»؛ للتدليل على دور الفن في نشر التراث الوطني، في إشارة إلى انتشار صفحة من كتاب «التربية الفنية والموسيقية والمسرحية» للصف الرابع الابتدائي حول أعمال الفنانة سميرة توفيق.
ولفت إلى أن ما يُشاع حول تجاهل الكتب الصادرة عن المركز للرموز الوطنية الأردنية «غير دقيق»، مؤكداً أن المناهج مليئة بحشد كبير من رموز الأردن وأبنائه وسيرهم العطرة، بما في ذلك وحدات كاملة في مبحث اللغة العربية تُعنى بالهوية الوطنية الأردنية، إحداها بعنوان «شهداء بلادي: مجد لا يُنسى».
وسرد المركز في بيانه شخصيات أردنية علمية وأدبية وفكرية وسياسية تتناولها كتب اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية بتوسع، بينها ناصر الدين الأسد، وعبدالمنعم الرفاعي، وحبيب الزيودي، ومصطفى وهبي التل، وشاهر المومني، إلى جانب أخرى فنية ورياضية.
ونفى المركز ما تداوله البعض عن حذف آيات قرآنية في مبحث التربية الإسلامية، كما نفى تقديم أحد أعضاء المجلس الأعلى للمركز استقالته بناء على الانتقادات التي طالت المناهج قبل أيام، مؤكداً أن هذه الاستقالة تمت قبل نحو 5 سنوات ولا علاقة لها بإصدارات الكتب، ومشدداً على عدم صحة الخضوع لإملاءات مفروضة.
وأكد المركز على أنه مؤسسة حكومية تستند على مرتكزات وطنية ودينية ومجتمعية راسخة، وأنه يفتح أبوابه أمام كافة أشكال التواصل مع منسقي لجان التأليف ومشرفيها ومؤلفيها ورؤساء الفرق الإدارية والفنية لاستقبال الملاحظات والتساؤلات والتغذية الراجعة بعيداً عن الاجتزاء ومحاولات الإثارة وتضليل الرأي العام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا