العاب / سعودي جيمر

8 أشياء نريدها من Call of Duty: Black Ops 6

1- هوية بصرية مميزة
بالنسبة لي، يُعتبر العنوان السابق من Black Ops أفضل إصدار حديث من Call of Duty، ومنذ النسخة التجريبية، بدءًا من لحظة وصولك إلى ميامي، مرورًا بنظام القوائم وحتى تلك الأضواء الضبابية من الثمانينيات، كنت تعيش تجربة بصرية متماسكة.

الهوية البصرية المتقنة تساعد العنوان في الحفاظ على بعض الاستقلالية، وهو أمر مهم في سلسلة تصدر سنويًا. الأناقة والالتزام الثابت بموضوع معين ضروريان.

2- حملة قوية

أقدّر أمرين مع هذه النقطة: الأول، أن Activision لديها بالتأكيد بيانات حول عدد اللاعبين الذين يلعبون، والثاني، أنني شخصيًا لا ألعب الحملات.
ومع ذلك، فإن كل المعجبين يطالبون بسلسلة من المهام الممتعة والتجربة الجيدة. ورغم هيمنة طور اللعب الجماعي، تظل الحملة واحدة من أكثر التجارب التي يتم الشكوى منها في السلسلة.

سأنتقد قاعدة المعجبين لاحقًا، ولكن في هذه الحالة، الشكوى معقولة تمامًا. لا تعتمد كثيرًا على اللعب عبر الإنترنت فقط؛ قدم شيئًا آخر يتفاخر به في اللعبة.

3- تنوع كبير

نعم، الجميع يحب المعارك النارية سريعة الوتيرة، ولكن السلسلة تحتوي على حس فكاهي أيضًا. المشكلة أنها لا تستخدمه بشكل متكرر.

أوضاع مثل Sticks ‘N’ Stones و Gun Game و Infected و Prop Hunt توفر تغييرًا منعشًا في حال كنت تحتاج إلى استراحة من القتال. الأمر يتعلق بالحفاظ على اللاعبين؛ إذا كان بإمكانك تشغيل نفس اللعبة وتكافأ بتجربتين مختلفتين تمامًا، فمن المرجح أن تستمر في اللعب.

4- التعايش الجريء

منذ إصدار Modern Warfare في 2019، كان على كل لعبة جديدة التعايش مع اللعبة المجانية الشهيرة Warzone. الأسلحة من اللعبة الأحدث تنتقل إليها، مما يحدد توقعات ثابتة.

التجربتان مختلفتان، لذا يجب على اللعبة الجديدة ألا تقلق بشأن نظيرتها المجانية. القرارات الجريئة التي تجعل التجربة مختلفة عن Warzone تساعد كلتا اللعبتين على الحفاظ على استقلاليتهما.

كن جريئًا، وكن مختلفًا، واعتبر نفسك محظوظًا بوجود لعبتين ممتعتين، ويمكن تحقيق ذلك مع وجود تجربتين مختلفتين تمامًا.

5- الحنين إلى الماضي مع لمسة مستقبلية

كان من المتوقع أن يكون Modern Warfare 3 مجرد حزمة توسعية لـ Modern Warfare 2، وقد كان هناك بعض الإشاعات التي تدعم ذلك. أحد الأسباب كان أن جميع الخرائط الأساسية جاءت من Modern Warfare 2 الأصلي. الحنين إلى الماضي جميل، وخاصة الفترة الأولى للألعاب الجماعية عبر الإنترنت، ولكن لا بد من وجود خرائط جديدة.

بعض الألفة جيدة، فهي مثل مكان للراحة، لكن الاعتماد الكلي عليها قد يجعلك تبدو وكأنك تفتقر إلى الأفكار. لا بد من تحقيق التوازن.

6- زعزعة الـ “ميتا”

أي شخص لعب Call of Duty يعرف أن الميتا غالبًا ما تكون واضحة: تسلح بالـ SMG المناسب، وإذا كانت الخريطة تسمح، استخدم القناص. بالطبع، المحترفون وأولئك ذوو ردود الفعل السريعة يمكنهم الاستفادة من أي سلاح، لكن تنوع أكبر في الأسلحة سيكون مفيدًا.

أعتقد أن الألعاب الجماعية عبر الإنترنت بحاجة إلى الابتكار في هذا الصدد، حتى لو لم يكن واضحًا كيف. تغيير الأسلحة بشكل مستمر يعطي ميزة كبيرة للمتفانين الذين يكتشفون الأسرار فورًا، بينما قد يكون اللاعبون العاديون أقل وعيًا.

النظام الحالي يكافئ الهوس وليس الذكاء، ويعطي ميزة كبيرة لأي لاعب. سيكون من الجيد تقليل الاعتماد على هذا النظام.

7- تغيير الثقافة السامة

التواجد في مجموعة معجبي Call of Duty كان بمثابة تجربة صادمة. Call of Duty تعاني من مشكلة قد تكون تُنفر الكثير من اللاعبين؛ الغضب الشديد من بعض أفراد المجتمع يكون في بعض الأحيان مثيرًا للقلق. ليس من حق أي شخص أن يكون مسيئًا؛ حرية التعبير لا تعني الحرية من العواقب، واللعبة ليست علاجًا نفسيًا. يجب أن تهدأ تلك الفئة من المجتمع.

8- إخفاء التصميم الثلاثي للمسارات

بمجرد أن تلاحظ التصميم الثلاثي للمسارات، لا يمكنك التوقف عن رؤيته. الاعتماد على فلسفة المسارات الثلاثة يظهر في عدد كبير جدًا من الخرائط: منطقة كبيرة على كل جانب وثلاثة مسارات قتال للوصول إلى الجانب الآخر.

الأمر عملي، معظم اللاعبين لا يعتبرونه مشكلة، ومن السهل التعامل معه؛ إنه يعادل تصميم الألعاب بطريقة مملة. لكن بعد فترة يصبح من المخيب رؤيته مرارًا وتكرارًا، لذا سيكون من الجيد إذا تم إخفاء هذا التصميم بشكل أفضل.

كانت هذه اختياراتي للثمانية أشياء التي نرغب برؤيتها في الإصدار الجديد من Call of Duty.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا