دبي: «الخليج»
تعود فعاليات معرض ومؤتمر «جيتكس جلوبال 2024»، أضخم حدث للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، إلى مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وسيرحب المعرض في نسخته الرابعة والأربعين بأكثر من 6500 من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، وأكثر من 2000 شركة ناشئة تعمل بفعالية لتقديم النماذج الجديدة في الذكاء الاصطناعي والبيانات وإنترنت الأشياء ومراكز البيانات والأمن السيبراني والاتصال، إلى جانب مناقشات حول الصحة المستقبلية والتمويل الرقمي والطاقة والتكنولوجيا التعليمية ومستقبل التنقل والاستدامة والاقتصاد الإبداعي والويب 3.
تحت شعار هذا العام «التعاون العالمي من أجل اقتصاد الذكاء الاصطناعي المستقبلي» سيضم الحدث الرئيسي أقوى عمالقة التكنولوجيا، الذين يقودون ديناميكيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، مثل أدوبي، وعلي بابا كلاود، وإيه دبليو إس، وبيلدر إيه آي، وديل، وجي 42، وجوجل، وإتش بي إي، وآي بي إم، وميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وأوبن إيه آي، وأوراكل، إلى جانب العديد من الشركات الأخرى.
AMD
أعلنت AMD، العالمية المتخصصة في مجال الحوسبة التكيفية عالية الأداء، مشاركتها في المعرض، للمرة الخامسة، حيث ستُسلط الضوء على ريادتها في ابتكار حلول الذكاء الاصطناعي، لتحافظ على استقطاب المزيد من العملاء في الشرق الأوسط.
ووقّعت، العام الجاري 2024، اتفاقية تعاون استراتيجي مع Meeza، مزود خدمات تقنية المعلومات المُدارة ومراكز البيانات في قطر، للمساعدة في تسريع انتشار حلول الذكاء الاصطناعي في المنطقة. علاوةً على ذلك، وقّعت الشركة اتفاقية تعاون استراتيجي في مجال البحث والتطوير مع Open Innovation AI، مزود منصة تنسيق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، لتعزيز تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المحمولة ونشرها، وتحسين أداء وحدات معالجة الرسوميات AMD Instinct.
ستقدم AMD، خلال المعرض، محفظتها المتنامية من مسرعات الأداء المعززة بالذكاء الاصطناعي ومعالجات الحوسبة المحمولة، التي تشغّل الحواسيب الذكية ووحدات المعالجة المركزية الموفرة للطاقة الخاصة بمراكز البيانات، والتي ترتقي بالشركة إلى مركز قوي في الاقتصادات الرقمية سريعة النمو في منطقة الشرق الأوسط.
وقال زيد غطاس، مدير العمليات التجارية لدى AMD في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: «نفخر بالمشاركة في المعرض لتقديم الحلول المبتكرة، أمام أهم صناع القرار الإقليميين. تشهد منطقة الشرق الأوسط الكثير من الاستثمار والنشاط التجاري المدفوع بالذكاء الاصطناعي، لذلك نريد مساعدة العملاء والشركاء على فهم الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، لكي يتمكنوا من تعزيز إمكاناتهم».
سيسكو
على أعتاب المعرض، أعلنت شركة سيسكو خططها لإنشاء نقطة وجود (PoP) للأمن المتوافر عبر السحابة في الإمارات. وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة العملاء على حماية مستخدميهم وبنيتهم ​​التحتية واستثماراتهم ضد الجهات الفاعلة في مجال التهديدات السيبرانية.
ويأتي هذا الإعلان في سياق جهود الشركة المستمرة، لدعم وتمكين المؤسسات في الإمارات وعموم المنطقة بشكل أوسع، من خلال خدمات أمن سيبراني مرنة، وتوفير الحماية للأجهزة والمستخدمين عن بُعد والمواقع الموزعة من فقدان البيانات. وتعتزم توفير خدمة نقطة الوجود لحل خدمات الأمن (SSE)، بحلول نهاية عام 2024.
وفي تعليق له على هذه الخطوة، قال عبد الإله النجاري، مدير عام الشركة في منطقة الخليج والمشرق العربي: «يؤكد إعلان اليوم التزام سيسكو بتوسيع نطاق وصولها العالمي بسرعة للعملاء، وتوفير الحماية والخدمات الأمنية السحابية المتقدمة في الإمارات والمنطقة ككل».
تايوان إكسلنس
أعلنت «تايوان إكسلنس»، التي تمثل الابتكارات الرائدة للشركات التايوانية، مشاركتها المرتقبة في المعرض، حيث ستعرض أحدث الابتكارات التقنية التي تعزز مكانة العلامات التجارية التايوانية كرواد في تقديم حلول وتصاميم مبتكرة ومتطورة.
سيشهد المعرض هذا العام الكشف عن منتجات 16 علامة تجارية تايوانية حائزة جوائز، تشمل قطاعات متنوعة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التكنولوجيا الاستهلاكية، والتقنيات السمعية البصرية المتطورة. وستقدم العديد من هذه الشركات حلولاً مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الدور الريادي لتايوان في دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الصناعية.
سيتمكن زوار المعرض من استكشاف مجموعة واسعة من الابتكارات الثورية، بدءاً من الأجهزة عالية الأداء إلى المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، المصممة لتعزيز الإنتاجية والإبداع وتحسين جودة الحياة اليومية.
وستقدم كبرى الشركات التايوانية المبتكرة، بما في ذلك أسوس (ASUS) وأدفانتك (Advantech) وإم إس آي (MSI) وتشيمي موتورز (Chimei Motors) أحدث ابتكاراتها التي تتنوع بين حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة والتقنيات الحديثة للمركبات الكهربائية. وسيحظى الحضور بفرصة مميزة للتفاعل مع كبار رواد الصناعة، والتعرف عن قرب إلى أحدث الابتكارات، التي تشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية.
«سايبر أرك»
بالتزامن مع دفع الذكاء الاصطناعي لعجلة الزيادة في أعداد الهويات الآلية والتوسع المطّرد في الأسطح المعرضة للهجوم، ستقوم شركة «سايبر أرك»، العاملة في أمن الهويات، خلال مشاركتها في المعرض بتعريف الجمهور بالمخاطر الناشئة، وتسليط الضوء على كيفية قيام المؤسسات في المنطقة بتبني الحلول المعززة بالذكاء الاصطناعي، من أجل ضمان مستويات الأمن الإلكتروني المُثلى.
وأشار تقرير الشركة لمشهد التهديدات المتعلقة بأمن الهويات، إلى أن أعداد الهويات البشرية والآلية، ستشهد زيادة بنحو ثلاثة أضعاف، خلال العام المقبل في المنطقة، ومن المتوقع كذلك أن يتمتع 40% من الهويات الآلية بإمكانية الوصول إلى بيانات حساسة، وذلك بالتزامن مع نظرة معظم المؤسسات في دولة الإمارات إلى العنصر البشري على أنه هو المستخدم المميز فقط، حيث تقوم نتيجة لذلك بوضع ضوابط مناسبة على إمكانية وصوله إلى البيانات.
واستطلع التقرير آراء 2,400 صانع قرار في مجال الأمن الإلكتروني في أكثر من 18 دولة، ومن ضمنها دولة الإمارات، وأشار إلى أن أبرز محركات الزيادة في أعداد الهويات البشرية والآلية، تمثلت في كل من أحمال العمل على السحابة، وبيانات الاعتماد الخاصة بالتطبيقات، وتشغيل التطبيقات في بيئات منعزلة، وإنترنت الأشياء، والروبوتات وغيرها من الهويات غير البشرية.
وكشف التقرير أنه بالنسبة ل65% من المؤسسات في دولة الإمارات، فإن تعريف «المستخدم المميز»، ينطبق فقط على الهويات البشرية، فيما أفاد 50% من الذين شملهم التقرير بأن الهويات الآلية هي شكل الهوية الأكثر خطورة، إذ تتجاوز في خطورتها هويات الموظفين والأطراف الثالثة.
وقال توم لونديز، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لدى «سايبر أرك»: «تعتبر الهويات الآلية المحرك الأكبر لنقاط الضعف في عام 2024، إلا أن معظم المؤسسات لا تزال تخوض اليوم معارك الأمس، بسبب تركيزها على الهويات البشرية. تتسم الهويات الآلية بحصولها على امتيازات زائدة على الحاجة، وبكونها غير مؤمّنة كذلك، وهي تتسم بالتعقيد وتواصل نموها، ولذلك فإن رسالتنا في «جيتكس»، ستكون واضحة وصريحة، ومفادها ضرورة أن تعي المؤسسات هذه الحقيقة جيداً، وأن تبدأ بإعادة تقييم استراتيجياتها، لضمان أمن الوصول المميز والحساس إلى البيانات. هناك حاجة إلى تبني طرق جديدة للتفكير في أمن الهوية، إذا أردنا ضمان أمن كل هوية، من خلال المستوى المطلوب من الضوابط».
«إكستريم نتوركس»
أعلنت «إكستريم نتوركس»، للشبكات السحابية، مشاركتها في جيتكس، بهدف عرض الدور الحيوي الذي تلعبه حلولها الآمنة والمؤتمتة وسهلة الاستخدام، لجعل الشبكات أكثر كفاءة وقدرة على تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي الهادفة.
وقال معن الشكرجي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى شركة «إكستريم نتوركس»: «بينما نعمل على رسم ملامح جديدة لبيئات عمل الشركات، بالاعتماد على أحدث التقنيات، يأتي المعرض ليمثل منصة مثلى للكشف عن المنتجات والخدمات والابتكارات الجديدة، في الوقت الذي تعمل فيه «إكستريم نتوركس» على استكشاف أفضل الابتكارات، لتعزيز الشبكات الذكية وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل هادف يحقق أفضل منفعة ممكنة. وفي ضوء مكانة دبي كمركز للابتكارات التكنولوجية ومحفز على تبنيها، يسعدنا تولي دور فاعل في استشراف مستقبل قائم على شبكات آمنة ومدفوع بقدرات ملهمة للذكاء الاصطناعي، أثناء تواصلنا البنّاء مع عملائنا وشركائنا خلال هذا الحدث الرائد».
إريكسون
أعلنت شركة إريكسون مشاركتها في المعرض. وتأتي هذه المشاركة تحت شعار «تمكين الغد: مستقبل الجيل الخامس وما بعده».
وستقوم إريكسون، خلال مشاركتها، باستعراض قوة عالم يركز على الهاتف المحمول المدعوم بالحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الشبكات عالية الأداء والقدرات التكنولوجية المستقبلية، التي تعزز الابتكار وترتقي بتجارب المستهلكين والمؤسسات وتساهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
ويمكن لزوار جناح إريكسون في المعرض أن يحظوا بفرصة التفاعل مع خبراء متخصصين، والتعرف إلى العروض التوضيحية الخاصة بالتقنيات المتطورة، التي تتيحها شبكة الجيل الخامس، مثل الوصلة الصاعدة المحسنة لتعزيز البث الحي، و«الذكاء الاصطناعي في العمل». كما سيتمكن الزوار من تجربة قيمة الجيل الخامس بشكل مباشر، من خلال تجارب غامرة، تُظهر كيف يمكن لمزودي خدمات الاتصالات تحقيق الربح من شبكة الجيل الخامس، عبر حالات استخدام متنوعة، مثل تقسيم الشبكة، والاتصال المتمايز وغيرها.
وتشير تقديرات نسخة شهر يونيو/حزيران 2024 من تقرير التنقل، الذي تصدره إريكسون، أن شبكة الجيل الخامس ستهيمن على السوق في منطقة مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2029، حيث ستمثل ما يقرب من 90% من إجمالي قاعدة اشتراكات الهاتف المحمول، مع توقعات بأن يتم تسجيل أكثر من 80 مليون اشتراك. ويسلط هذا النمو الكبير الضوء على تصدر دول مجلس التعاون الخليجي في مجال تبني الخدمات الرقمية المتقدمة، وتحول مزودي الخدمات إلى شركات تعتمد على التكنولوجيا.