منوعات / بالبلدي

بعد شهر من عودة المدارس| حضر الطلاب وغاب المعلمين

belbalady.net بعد مرور شهر على بدء العام الدراسي 2024-2025، تمكنت والتعليم الفني من إعادة الطلاب إلى المدارس بحسب الخطة الموضوعة لكنها لم تحل مشكلة عجز أعداد المعلمين. 

زيادة نسبة درجات أعمال السنة على طلاب صفوف النقل في جميع المراحل الدراسية ألزم الطلاب بالحضور لكنهم فوجئوا بعدم وجود معلمين في بعض المواد وقضاء حصص دراسية دون جدوى. 

نفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حلول الفترات وزيادة الفصول المدرسية من خلال استغلال المساحات واسعة، ما تسبب في زيادة نسبة العجز في أعداد المعلمين. 

وارتفعت نسبة العجز في أعداد المعلمين بالمدارس للعام الدراسي 2024-2025 من 469 ألفا و860 معلما إلى أكثر من 665 ألف معلم، بفضل حلول مشكلة الكثافة الطلابية التي تتضمنت إضافة نحو 98 ألفًا على مستوى الجمهورية. 

حضور الطلاب بلا فائدة

واستنكر أحد أولياء الأمور في محافظة الجيزة تفاخر التربية والتعليم والتعليم الفني بعودة الطلاب إلى المدارس على الرغم من تزايد أعداد العجز في المعلمين، وهو ما يهدم كل حلول الكثافة الطلابية، متسائلا: "ما فائدة الذهاب إلى المدرسة في ظل عدم وجود معلمين؟". 

وذكرت ولية أمر في محافظة القاهرة أن ذهاب أبنائها إلى المدارس غير مجد لأن أغلب الحصص تكون احتياطي بسبب نقص المعلمين، وفي حالة وجود معلم تضيع الحصة في تصحيح الواجب المنزلي ونقل التقييمات الأسبوعية. 

وأكدت أن الطلاب يذهبوا إلى المدرسة بالإكراه بسبب أعمال السنة لكن ما عدا ذلك فالتعليم ينحدر خصوصا في المرحلة الابتدائية لعدم وجود المعلمين الشباب المدربين على التعامل مع الطلاب في هذا السن، مشيرة إلى أن ذلك يخرج أجيالا تكره التعليم. 

وقال ولي أمر في محافظة الشرقية إن العام الدراسي الحالي يشهد ضغطا لا مثيل له على الطلاب، فليس هناك شرح في المدارس ولا فائدة من الذهاب سوى تضييع الوقت، والحصول على درجات أعمال السنة فقط لكن من دون أي تعلم. 

ورأت ولية أمر من محافظة القاهرة أن الوزارة نجحت في إكراه الطلاب على العودة إلى المدارس لكنها فشلت في إعادة التعليم، بسبب نقص المعلمين وضياع الحصص في الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية والأداءات الصفية. 

معاناة الطلاب من نقص المعلمين وزيادة أعمال السنة 

ولفتت فاطمة فتحي، مؤسس جروب تعليم بلا حدود، إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجحت في إعادة الطلاب إلى المدارس بعد فرض الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية إلا أن المدارس تعاني من عجز شديد في أعداد المعلمين. 

وأوضحت أن العديد من المدارس تعاني من نقص في المعلمين حتى أن بعض الطلاب اشتكوا من عدم وجود مدرسين في بعض المواد على الرغم من مرور شهر كامل من بداية العام الدراسي. 

وأكدت أن العجز في أعداد المعلمين في كثير من المدارس جعل فوضي في الأدوار لأن الطلاب بلا معلمين ولا إشراف.

ونبهت إلى أن وجود 70 في المائة من الدرجات أعمال سنة يعد سلاح ذو حدين حيث إن بعض المعلمين استعملها كضغط ع الطالب للدروس. 

وذكرت أن التقييمات الأسبوعية ما زالت عبئا حيث إن الكثير ليس لديه انترنت وكتابتها من علي السبوره تستغرق وقت من الطالب فلماذا لا يتضمن الكتاب المدرسي هذه الأسئلة خاصة أنها تغطي كل درس. 

وأشارت إلى أنه ما زال هناك رفض لتحويل الطلاب من إدارة لإدارة أو من محافظة لمحافظة ما يشكل عائق وحمل على ولي الأمر، منبهة بعدم وجود عمال في المدارس مما جعل المدارس في حاله يرثي لها من انتشار القاذورات. 

حلول وزير التربية والتعليم لأزمة نقص المعلمين 

كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الإجراءات التنفيذية العاجلة التى تمت لحل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين وهى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف  معلم سنويًا 

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى إتاحة الفرصة لمعلمي الفصل التدريس في المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم (أخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا. 

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى توفير الاعتمادات اللازمة لتشغيل عدد 50,000 معلم بالحصة في المواد الأساسية وزيادة مقابل الحصة إلى 50 جنيهًا. 

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاستعانة بالخريجين المكلفين بأداء الخدمة العامة للعمل في المدارس، فضلًا عن إعادة تعيين العاملين بالتربية والتعليم الحاصلين على مؤهل عالٍ تربوي أثناء الخدمة.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا