مصر اليوم / خبرك نت

الأزمة الراهنة في لبنان ستؤدي إلى الركود والتباطؤ الاقتصادي

قالت الدكتورة زينة منصور، أستاذة الاقتصاد السياسي، إن لبنان يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية متفاقمة منذ عام 2006، مشيرة إلى أن المواجهات مع إسرائيل آنذاك كانت لها نتائج حادة على الاقتصاد، إلا أن الوضع الحالي أكثر تعقيدًا مع ارتفاع معدلات الفقر، حيث وصلت نسبة الفقر في المناطق النبطية بجنوب لبنان إلى 90%، بينما تزيد في شمال لبنان عن 70%.

وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج “المراقب”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن تقارير البنك الدولي تشير إلى انهيار اقتصادي كبير، إذ شهد لبنان تراجعًا في سعر الصرف وارتفاعًا في معدلات التضخم وغلاء الأسعار، مع تقديرات للفجوة المالية تصل إلى ما بين 77 و80 مليار دولار، مؤكدة أن نسبة الفقر، بحسب البنك الدولي، تقترب من 80%، ما يعكس مدى عمق الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ خمس سنوات دون إصلاحات اقتصادية حقيقية.

الاقتصاد اللبناني بحاجة إلى إعادة تشغيل محركاته للتعافي الذاتي

وتابعت، أن الاقتصاد اللبناني بحاجة إلى إعادة تشغيل محركاته للتعافي الذاتي، مشيرة إلى أن اقتصاد “الكاش” أصبح سائدًا، وأن تدني الرواتب والأجور كرس الفقر وزاد من معاناة المواطنين، باستثناء بعض المؤسسات المتوسطة التي استطاعت تعديل رواتب موظفيها، مشيرة إلى أن الأزمة الراهنة ستؤدي إلى…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا