عرب وعالم / خبرك نت

نائبة ممثل الأمين العام في تدعو إلى إنهاء الإجراءات

وأكدت أن الشعب الليبي يستحق الأفضل، مشيرة إلى أن الوقت حان لإزالة التصور بأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يعملان فقط على إدارة الأزمة في وليس معالجتها.

وقالت ستيفاني خوري إنها تنوي البناء على الإنجازات الإيجابية الأخيرة وتعزيز عملية سياسية شاملة في الأسابيع المقبلة تهدف إلى كسر الجمود السياسي ومعالجة محركات الصراع طويلة الأمد والمضي قدما نحو إجراء الانتخابات الوطنية.

الإجراءات الأحادية تفاقم الوضع

ونبهت ستيفاني خوري إلى أن ليبيا لا تزال تواجه عدم الاستقرار بسبب الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها الأطراف السياسية المختلفة، مشيرة إلى أن استمرار هذه الإجراءات يهدد بتقويض سيادة البلاد، وتعميق الأزمة، وإعاقة التقدم نحو حل سياسي شامل يعالج قضايا مثل الانقسام الحالي لمؤسسات الدولة، والحاجة إلى حكومة موحدة، واستعادة الشرعية الديمقراطية من خلال الانتخابات.

وأوضحت أن الليبيين أعربوا عن رغبتهم في حكومة موحدة وشرعية ديمقراطية من خلال الانتخابات، فضلا عن معالجة القضايا الأطول أمدا مثل هيكل الدولة والتوزيع العادل للثروة.

وقالت إن تدابير بناء الثقة، مثل وقف الإجراءات أحادية الجانب، ضرورية لدفع عملية سياسية مثمرة، مشيرة إلى أن حل أزمة البنك المركزي يمنح الأمل في تحقيق تقدم سياسي…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا