في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة ورفض مصر القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، تثار تساؤلات حول رد الفعل الأمريكي المحتمل تجاه الموقف المصري الحاسم.
وفي هذا السياق، تساءل البعض عما إذا كانت واشنطن قد تلجأ إلى فرض عقوبات غير معلنة أو تضييق اقتصادي على مصر ردًا على موقفها الرافض للمخطط الصهيوني – الأمريكي.
وفي تعليقها على هذا الأمر، قالت الدكتورة هبة جمال، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك احتمالًا لمثل هذه الضغوط، لكنها تعتقد أن الورقة الأكثر ترجيحًا التي قد تستخدمها الإدارة الأمريكية في الأيام المقبلة هي سد النهضة.
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات صحفية، أن ملف سد النهضة طالما كان محل تجاذبات سياسية، وقد يكون أحد الأدوات التي يُعاد تفعيلها في هذا التوقيت كوسيلة للضغط على مصر، خاصة في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة والتشابك بين المصالح الإقليمية والدولية
وأضافت أن مصر لديها خبرة كبيرة في التعامل مع الأزمات الدولية، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات تهدف إلى تقويض أمنها المائي أو استقرارها الداخلي، مؤكدةً أن القاهرة ستواصل الدفاع عن مصالحها القومية بكل الوسائل المتاحة، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو القانوني أو حتى الاستراتيجي.
وشددت "أستاذ العلوم السياسية" على أن المرحلة المقبلة تتطلب متابعة دقيقة للتحركات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات المصرية - الأمريكية، وكذلك التطورات المرتبطة بملف سد النهضة، الذي قد يشهد تطورات مفاجئة في ضوء المعادلات السياسية المتغيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.