عقد الاتحاد العام للمصريين بالخارج اجتماعًا طارئًا عبر تقنية "الزوم" مساء الخميس 6 فبراير 2025، بمشاركة ممثلي فروعه في مختلف دول العالم، لمناقشة التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن يوم 4 فبراير الجاري.
وناقش المشاركون التداعيات الأمنية والسياسية لهذه التصريحات، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري والعربي، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لدعم موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أعلن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
التوصيات الصادرة عن الاجتماع
توصل الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات الهامة لتعزيز الجهود المصرية في مواجهة هذه المخططات، وشملت ما يلي:
1_ دعم موقف القيادة المصرية
إرسال برقية دعم وتأييد إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تثمن موقفه الثابت برفض تهجير الفلسطينيين، انطلاقًا من التزام مصر بـ مقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد العادل للقضية الفلسطينية.
2_تأييد عقد قمة عربية طارئة
الترحيب بالجهود التي تبذلها مصر وعدد من الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة، تهدف إلى رفض التهجير القسري ووضع خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، مع ضمان بقاء سكانه في أراضيهم.
3_ دعم المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة
تأييد الخطة المصرية العربية المدعومة من 174 دولة، والتي تستهدف إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، بما يضمن استقرارهم في أراضيهم وعدم السماح بفرض حلول غير شرعية عليهم.
4_ الضغط الدولي لاستمرار الهدنة
دعوة الإدارة الأمريكية ودول العالم إلى ضمان استمرار الهدنة في قطاع غزة، ومنع أي انتهاكات إسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد جديد يهدد أمن المنطقة، مع التأكيد على التزام الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق بنود الهدنة بدقة.
5_ دعم سكان غزة في رفض التهجير
تقديم المساندة الكاملة لسكان قطاع غزة، الذين يرفضون أي مخططات لتهجيرهم من أراضيهم، ويدافعون عن حقهم في إعادة إعمار مدنهم وقراهم.
6_حملات دعم إلكترونية للموقف المصري
إطلاق حملات إعلامية مكثفة على وسائل التواصل الاجتماعي، تستهدف شرح الموقف المصري والعربي للرأي العام في الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية.
7_ إطلاق هاشتاج "لا للتهجير"
تنفيذ حملة إعلامية عالمية تحت وسم "#لا_للتهجير"، ونشره بمختلف اللغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، وغيرها)، مع الترويج له على نطاق واسع عبر الصفحات الرسمية لأفراد الجاليات المصرية في جميع أنحاء العالم.
8_وقفات احتجاجية أمام السفارات الأمريكية
تنظيم وقفات احتجاجية سلمية أمام السفارات الأمريكية في عدة دول، وأمام البيت الأبيض في واشنطن، بمشاركة المصريين بالخارج والجاليات العربية، وذلك لتسليط الضوء على رفض الشعوب لهذه السياسات المخالفة للقوانين الدولية.
9_ التواصل مع الإعلام العالمي
حث أعضاء الاتحاد في مختلف الدول على التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية، لتوضيح موقف مصر الرافض للتهجير القسري، وتسليط الضوء على مخالفته للقوانين الدولية وانتهاكه لحقوق الإنسان.
10_ حملات بريدية للسفارات الأمريكية
تنفيذ حملات مراسلات رسمية موجهة إلى السفارات الأمريكية في الدول التي تضم جاليات مصرية، وإرسال خطابات احتجاج باللغة الإنجليزية ولغات أخرى، لرفض تصريحات ترامب، والتأكيد على حق الفلسطينيين في البقاء بأراضيهم.
11_حملة دعم شعبي داخل مصر
إطلاق حملة وطنية عبر مقر الاتحاد في القاهرة لدعم موقف الرئيس السيسي والدولة المصرية، وشرح خطورة المخطط الأمريكي على الأمن القومي المصري والعربي، وأهمية الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية في هذه الأزمة.
12_ التلويح بمقاطعة المنتجات الأمريكية
دراسة إمكانية تنظيم حملات لمقاطعة المنتجات والشركات الأمريكية داخل مصر، كأحد أوراق الضغط الشعبية ضد السياسات الأمريكية الداعمة للتهجير القسري، مع إبراز هذه الحملة إعلاميًا لتحفيز الإدارة الأمريكية على مراجعة موقفها.
13_ إنشاء حساب بنكي لدعم الاقتصاد المصري
التواصل مع البنك المركزي المصري لإنشاء حساب خاص تحت اسم "سند مصر" أو "عون مصر" بالدولار والجنيه المصري، يتيح للمصريين في الخارج دعم الاقتصاد المصري ماليًا، تحسبًا لأي ضغوط اقتصادية أمريكية محتملة.
هذا، أكد الاتحاد العام للمصريين بالخارج أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تقبل بأي تهديد لأمنها القومي، ولن تسمح بأي محاولات لفرض حلول غير شرعية على القضية الفلسطينية.
وشدد البيان على أن المصريين بالخارج سيظلون سندًا ودعمًا للوطن، وسيعملون بكل الأدوات القانونية والدبلوماسية والإعلامية للتصدي لهذه المخططات المشبوهة، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، ورفض كل أشكال التهجير القسري التي تخالف الشرعية الدولية.
ودعا الاتحاد جميع المصريين داخل الوطن وخارجه إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، مؤكدًا أن وحدة الموقف المصري والعربي هي الضمان الحقيقي لإفشال أي مخططات تهدد المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.