أعراض ثعلبة الحواجب.. ثعلبة الحواجب هي تساقط شعر الحواجب، بشكل يجعل الشكل العام للمصاب يتأثر تاثرا مظهريا بالغا، ويُعد مرض الثعلبة المناعي، هو السبب الأساسي لها وفي بعض الأحيان يصيب المرض الرموش أو الوجه أو أي منطقة بالجسم ووفقًا لمكان الإصابة يختلف نوعها، فيها تعرف. 

أعراض ثعلبة الحواجب

وعن أعراض ثعلبة الحواجب، تقول الدكتورة خولة بن يونس، أخصائي الامراض الجلدية:" لا تدل الإصابة بالثعلبة على تدهور صحة المصاب، بل في أغلبية الأمر يكون المصاب سليمًا معافا"، مشيرة إلى أن أعراض ثعلبة الحواجب عادة ما تتضمن ما يلي:

• تساقط شعر الحواجب، ثم يصبح نموه بطيئا جدًا.
• وظهور بقع صغيرة مستديرة على فروة الرأس أو الحاجبين.
• مع الشعور بالحكة والحرقة في المناطق التي كان يوجد فيها الشعر.

علاج ثعلبة الحواجب

وحول علاج ثعلبة الحواجب، تذكر الدكتورة خولة بن يونس، أن هناك بعض الأدوية المستخدمة في تخفيف أعراض ثعلبة الحواجب، حيث لا يوجد علاج تام لهذا المرض ومنها: 

• حقن الكورتيكوستيرويدات "الكورتيزون"، إذ قد يساعد حقن الكورتيكوستيرويدات في إعادة نمو الشعر، إذ سيحقن طبيب الأمراض الجلدية هذا الدواء في مناطق سقوط الشعر، وعادة ما يتم إعطاء هذه الحقن كل 4 إلى 8 أسابيع حسب الحاجة؛ لذلك ستحتاج إلى العودة لطبيب الأمراض الجلدية لتلقي العلاج.
• أو يمكن تناول جرعة عالية من دواء المينوكسيديل، إذ يمكن أن يساعد المينوكسيديل في تخفيف أعراض ثعلبة الحواجب في الحالات المتقدمة، حيث تحتاج إلى تطبيقه مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
• أو كذلك حبوب أو مراهم الستيرويدات، والتى تعمل على علاج الالتهاب بصيلات الشعر وما حولها.

• أو يمكن أيضًا تناول عقار أنثرالين، وهو مضاد للالتهابات وغالبًا ما يتم وصفه لمن يعانون من تساقط شعر الحاجب؛ بسبب التهابات تصيب الجلد، كما يمكنك تطبيقه على البقع الصلعاء، وتركه على الجلد ثم غسله، وقد يسبب بعض تهيج الجلد.

جدير بالذكر أن تلك العلاجات تعد هي الأكثر شيوعًا في علاج الثعلبة بشكل عام، ومنها علاج ثعلبة الحاجب، إذ يلجأ الأطباء في معظم الحالات لحقن بعض العلاجات في المنطقة المصابة مباشرة تزامنًا مع استخدامها لتسريع العلاج وتخفيف توسع الثعلبة وانتشارها في مناطق أوسع.

 كما يمكن استخدام أكثر من علاج دوائي في نفس الوقت؛ لما له من تأثير إيجابي في تخفيف الأعراض والمساعدة على نمو الشعر مجددًا.