مشاكل في الفضاء.. حذر أحد الخبراء من أن رائدي فضاء أمريكيين عالقين بالفضاء من المحتمل أن يواجها عدة مخاطر صحية خلال  فترة قد تصل إلى 8 أشهر في الفضاء، فهيا نتعرف فيما يلي على مشاكل في الفضاء.

مشاكل في الفضاء

وعن مشاكل في الفضاء، كانت وكالة ناسا قد اتخذت قرارًا بإبقاء رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية وإعادة ستارلاينر للأرض بدون طاقم، مع إعطاء الأولوية للسلامة قبل كل شيء، وذلك حسبما ورد بموقع "news.com.au ". 

جدير بالذكر أنه كان يفترض أن تستمر المهمة لمدة 8 أيام، ولكن بعد أكثر من 80 يومًا تقطعت السبل في الفضاء، ولن يتمكن رائدا الفضاء الأمريكان بوتش ويلمور وسونيتا ويليام من العودة إلى الأرض قبل ستة أشهر أخرى، مما دعا أحد الخبراء للتحذير من أن رائدي الفضاء اللذين يتوقع أن يقضيا ثمانية أشهر بالفضاء، سيواجهان مخاطر صحية متعددة.

ومن جهتها، ذكرت الدكتورة روينا كريستيانسن، منسقة موضوع صحة الفضاء بجامعة ملبورن أن الفترة الطويلة التي يقضيها الشخص بالفضاء صعبة للغاية ومرهقة للجسم

ويشار إلى أن ويلماور وويليامز قد انطلقًا من الأرض إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) على متن مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج يوم 5 يونيو، وهي الرحلة الأولى المأهولة للمركبة الفضائية.

وقد تعرضت المركبة لمواجهة عدد من المشكلات، ومنها: فشل المحركات الدافعة وعدة تسريبات للهيليوم.

ومن جانبها، أكدت وكالة ناسا أنه يتوقع أن يعود رائدا الفضاء إلى الأرض في فبراير على متن مركبة سبيس إكس كرو دراجون المقرر إطلاقها الشهر المقبل.

ماذا يحدث للجسم في الفضاء؟

وعن إجابة سؤال ماذا يحدث للجسم في الفضاء؟، أشارت الدكتورة روينا كريستيانسن إلى أن هناك عدة مخاطر يواجهها ويلماور وويليامز، اللذان قررا أن يقضيا ستة أشهر أخرى في انعدام الجاذبية، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:

• ضعف العضلات والعظام؛ إذ قد يفقد واد الفضاء ما يين 1إلى 2 % من كتلة العظام كل شهر يقضونه في الفضاء ونحو 10% على مدى ستة أشهر.
• بجانب المعاناة من متلازمة الوجه المنتفخ وأرجل الدجاج؛ إذ أن الجاذبية لها تأثير كبير على توزيع السوائل بالجسم، فرواد الفضاء الذين يقضون وقتًا كبيرًا في انعدام الجاذبية يكونون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة "الوجه المنتفخ وأرجل الدجاج".
• كما أنه من المحتمل أن يتعرض رواد الفضاء لخطورة الإشعاع، ما قد يزيد من خطورة الإصابة بالسرطان وأمراض تنكسية أخرى.
• فضلًا عن تعرض رواد الفضاء لخطورة الإصابة بالضيق العاطفي والقلق، ما قد يؤثر على صحة الجهاز المناعي.
• بالإضافة إلى الحرمان من النوم.