عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مع عودة "بلينكن" للمنطقة.. هل تنجح أمريكا في إحياء مفاوضات هدنة غزة؟

تم النشر في: 

22 أكتوبر 2024, 5:18 مساءً

وصل الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل وسط جهود متجددة من قِبل واشنطن؛ لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة في غزة، بعد قتل إسرائيل قائد حركة "حماس" يحيى السنوار الأسبوع الماضي، بالرغم من أن وصول "بلينكن" لم يقترن بأي مؤشرات تُذكر على أن إسرائيل أو "حماس" منفتحتان على التحرك بشأن شروطهما المسبقة لوقف إطلاق النار في غزة؛ إذ أودى الهجوم الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عام بحياة أكثر من 42 ألف فلسطيني.

ومع احتدام الحرب في غزة، وكذلك مع "حزب الله" في لبنان، واحتمال اتساع رقعة الصراع مع إيران، واجه الدبلوماسيون الدوليون صعوبات ليس فقط في القضايا المحددة، التي تنطوي عليها محاولة إنهاء الحروب الفردية، ولكن أيضًا في كيفية تسلسل القضايا المتعلقة بالصراعات المتصلة.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية قبل الزيارة بأن "بلينكن" سيركز على إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"، وتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين.

ويتوقع أن يلتقي "بلينكن" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين كبارًا آخرين. وبعد إسرائيل من المتوقع أن يزور عددًا من الدول العربية، من المرجح أن تشمل الأردن والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.

ووفقًا لتقرير نُشر على موقع "أكسيوس" الإلكتروني، كان هناك اقتراح من -وهي المحاوِر الرئيسي مع "حماس"- بعقد صفقة وقف إطلاق النار مقابل الرهائن، التي تم التوصل إليها في وقت سابق من هذا الشهر، وبموجبها يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء مقابل وقف إطلاق النار لبضعة أيام، على أمل أن يساعد ذلك في كسر الجمود.

واتهمت إسرائيل و"حماس" بعضهما بتقديم مطالب جديدة وغير مقبولة خلال الصيف، وتوقفت المفاوضات في أغسطس.

ويأتي وصول "بلينكن" في أعقاب وصول المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوخشتاين إلى بيروت سعيًا لدفع المحادثات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "إن بلينكن سيؤكد الحاجة إلى زيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة"، وهو أمر أوضحه بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين الأسبوع الماضي.

وذكّرت تلك الرسالة إسرائيل بأن إدارة الرئيس جو قد تضطر بموجب القانون الأمريكي إلى تقليص بعض أشكال المساعدات العسكرية في حال استمرار إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية.

ولم تسفر رحلات "بلينكن" السابقة عن نتائج تُذكر في سبيل إنهاء الأعمال العدائية، لكنه نجح في الماضي في زيادة توصيل المساعدات إلى غزة.

وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر قد توسطت في محادثات استمرت أشهرًا بين إسرائيل و"حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق، يقوم فيه المسلحون بالإفراج عن عشرات الرهائن مقابل إنهاء الحرب ووقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

ويأتي على رأس المخاوف من استمرار الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان توقُّع أن تشن إسرائيل قريبًا ردًّا على الضربة الصاروخية الباليستية الإيرانية الكبيرة، التي استهدفت الشهر الماضي عددًا من المواقع العسكرية الإسرائيلية ردًّا على قتل إسرائيل زعيم "حزب الله" حسن نصر الله.

وفي ظل تسريب معلومات استخباراتية أمريكية، تشير إلى أن الرد قد يكون وشيكًا، قام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بجولة في المنطقة الأيام الأخيرة في محاولة لحشد الدعم.

وهناك مخاوف من أن تؤدي حرب إقليمية شاملة إلى إشعالها. وقد تعهدت إيران مرارًا وتكرارًا بالرد على أي ضربة إسرائيلية.

وما أضاف زخمًا إلى الدعوات إلى إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار اليوم الثلاثاء هو دعوة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين إلى هدنة مؤقتة؛ للسماح للناس بمغادرة مناطق شمال غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا