تستمر صراعات أستوديو Don't Nod الداخلية، حيث أعلن الأستوديو أنها تستعد لتنفيذ عملية هيكلة قد تؤدي إلى تسريح ما يصل إلى 69 موظفًا.

أرجح الأستوديو سبب انخفاض إيراداته التشغيلية بنسبة 11% في النصف الأول من العام إلى ضعف أداء لعبتي Ghosts of New Eden وJusant، حيث لم تحقق هاتان اللعبتان المبيعات المتوقعة.

قال الرئيس التنفيذي للأستوديو "أوسكار جيلبرت" في بيان:

أظهرت نتائجنا للنصف الأول من العام الحالي تحديات كبيرة، حيث لم تُحقق إصدارتنا الأخيرة الأداء المتوقع رغم تقييماتها الإيجابية عبر موقع Metacritic، وقد اضطررنا لاتخاذ قرارات صعبة أثرت على أدائنا المالي. في ضوء هذه التطورات نعمل حاليًا على إعادة هيكلة الشركة لتعزيز قدرتها التنافسية في سوق الألعاب سريع التغير.

إنني مدرك تماماً لتأثير عملية إعادة الهيكلة على جميع موظفينا، ولكن من الضروري تأمين موارد شركتنا واستعادة قدرتها على تحقيق المزيد من الأداء بصناعة ألعاب الفيديو.

تسببت عملية إعادة الهيكلة التي يشهدها الأستوديو في اتخاذ قرارات صعبة، من بينها إيقاف مؤقت لمشروعين وتسريح عدد من الموظفين. وقد أثار هذا الأمر قلق النقابة الفرنسية التي تمثل العاملين في مجال الفيديو.

حيث أعلنت النقابة الفرنسية عن استيائها من قرار الأستوديو بتسريح الموظفين، ووصفت هذا القرار بأنه دليل على تجاهل الأستوديو لمطالب موظفيها بالشفافية والتواصل. وأكدت النقابة أن الموظفون كانوا يطالبون منذ فترة طويلة بمعلومات واضحة حول وضع الأستوديو، إلا أن الأستوديو تجاهل هذه المطالب.