«الخليج» - متابعات
شهدت مدينة دير الزور السورية، واحدة من أغرب وقائع غدر الأصدقاء، بعدما استغل أحد الأشخاص وفاة صديقه، وذهب لسرقة منزله.
وتلقت الأجهزة الأمنية في دير الزور بلاغاً من إحدى السيدات عن تعرض منزل ابنها الراحل للسرقة، أثناء انشغال أفراد العائلة في تلقي العزاء.
وأوضحت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر فيسبوك، أن الأم أبلغت عن تعرض منزل ابنها للتخريب على يد مجهولين سرقوا الأثاث والأجهزة الكهربائية ومبلغاً مالياً ومجوهرات ذهبية.
وتوصل المحققون إلى مشتبه فيه، هو صديق الراحل ويدعى إسماعيل، حيث قُبض عليه واعترف بسرقة المنزل بالاشتراك مع شخص آخر هارب، مشيراً إلى استغلالهما لخلو المنزل، بسبب الانشغال بتلقي العزاء.
وأرشد المتهم عن مكان إخفاء المسروقات في منزل شريكه الهارب، حيث استرد رجال الشرطة بعض المسروقات وأعادوها لأسرة المتوفى.