مصر اليوم / اليوم السابع

السفير الصينى بالقاهرة: العلاقات بين بلدينا تمر بأفضل مراحلها فى التاريخ

كتبت رباب فتحى

الأحد، 22 سبتمبر 2024 03:02 م

قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج إن ومصر شركاء في طريق التحديث، وتمر العلاقات المصرية الصينية بأفضل مراحلها في التاريخ، وهي نموذج للعلاقات الصينية الإفريقية القائمة على التضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة.

وأضاف فى مؤتمر صحفى عقد صباح اليوم لتقديم إحاطة حول مخرجات قمة منتدى التعاون الصينى الإفريقي أن الصين تحرص على بذل جهود مشتركة مع لانتهاز فرصة نجاح قمة منتدى التعاون، ودفع التعاون الصيني الإفريقي لتحقيق التحديث وإقامة المجتمع الصيني الإفريقي عالي المستوى للمستقبل المشترك، وإرسال رسالة واضحة مفاده عزيمة "الجنوب العالمي" على التقدم سويا إلى الأمام، والدفع بإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، ودفع العالم نحو مستقبل مشرق يسوده السلم والأمن والرخاء والتقدم.

 

وحول العلاقات الثقافية بين البلدين، قال السفير إنها تشهد تطورا كذلك، حيث توجد حوالي 30 جامعة تدرس اللغة الصينية، وتدرّس أكثر من 20 مدارس متوسطة حكومية اللغة الصينية، ولقى معهد كونفوشيوس وفصل كونفوشيوس وورشة عمل لوبان إقبالا كبيرا.

 

وقال إن السائحين الصينيين مهتمين للغاية بمصر كمقصد سياحى وتوجد 32 رحلة جوية مباشرة بين البلدين كل أسبوع، مشيرا إلى أن مصر نقلت في الفترة الأخيرة، حوالي 800 قطعة أثرية نفيسة إلى الصين للعرض في مدينة شانغهاي، الأمر الذي أثار اهتماما واسعا لدى الصين. كما قدم سرب الطائرات الصينية بالتحليق فوق الأهرامات، مما ترك بصمة رائعة للصداقة الصينية المصرية.


ويتكثف تبادل الأفراد باستمرار. وساهمت الفعاليات الثقافية مثل "معرض الأعمال الإبداعية للفنانين الصينيين والعرب" والحفلة للموسيقى القومية الصينية المصرية وبطولة "عيد الربيع السعيد" الوطنية للووشو، و"الشاي والعالم" في إثارة حماسة المصريين بالصين.


واعتبر أن نجاح المنتدى الصينى الإفريقي سيعزز الروابط الشعبية بين الصين وإفريقيا وبين الصين ومصر، ويسجل فصلا جديدا للصداقة بين شعوب الجانبين، ويدفع بقوة العلاقات الصينية الإفريقية والصينية المصرية والجهود لبناء مجتمع المستقبل المشترك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا