عرب وعالم / خبرك نت

محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء عمل ميداني في

دمشق-أ.ف.ب
أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، الأحد، في دمشق، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني.
وأكد روبير بوتي رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2016، أنّه بعد تحقيقات أُجريت عن بعد حتى الآن، «تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به».
وأضاف: «سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن نعرف الحجم الكامل» للجرائم المرتكبة.
ويقع مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011.
ولم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى سوريا في السابق.
وقال روبير بوتي: إنّ فريقه طلب من السلطات الجديدة «الإذن للمجيء إلى هنا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا».
وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي: «عقدنا لقاء مثمراً وطلبنا رسمياً أن نتمكّن من العودة وبدء العمل، ونحن في انتظار ردّهم».
ومنذ فتح أبواب السجون في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر،…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا