07 أبريل 2025, 12:41 مساءً
واصل نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية نموه بوتيرة قوية خلال شهر مارس، مدعومًا بتحسن الظروف الاقتصادية وتراجع الأسعار، على الرغم من تباطؤ وتيرة النمو مقارنة بمستواها المرتفع المُسجّل في يناير، والذي كان الأعلى منذ نحو 14 عامًا، حسب تقرير على موقع شبكة " CNBC".
وتراجع مؤشر "بنك الرياض لمديري المشتريات" (المُعدّل موسميًا) إلى 58.1 نقطة في مارس، مقارنة بـ58.4 نقطة في فبراير، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من مستوى 50 نقطة، مما يُشير إلى استمرار التوسع في النشاط الاقتصادي.
كما انخفض المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 63.2 نقطة في مارس، مقابل 65.4 نقطة في فبراير شباط، ما يُظهر تباطؤًا في وتيرة الطلبات الجديدة.
وعلى الرغم من تباطؤ الزخم، قامت الشركات بزيادة مخزون السلع، في مؤشر على ثقتها باستمرار نمو المبيعات خلال الفترة المقبلة.
وكان نمو معدلات التوظيف مدفوعًا بزيادة حجم المبيعات وجهود الشركات لتعزيز طاقتها الإنتاجية. ووفقًا لبيانات المسح، فقد شهد الربع الأول من العام الحالي أفضل أداء على صعيد خلق فرص العمل منذ أكثر من 12 عامًا.
رؤية السعودية 2030
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إن تحسّن بيئة الأعمال جاء نتيجة جهود الحكومة في تعزيز الأطر التنظيمية وزيادة الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية، الأمر الذي يُمهّد الطريق أمام تدفقات أكبر من الاستثمارات الخاصة والأجنبية.
وتسعى "رؤية السعودية 2030" إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن قطاع الهيدروكربونات، من خلال رفع مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65 % بحلول عام 2030، في حين تتجاوز هذه النسبة حاليًا 50 %.
وسجّل تضخم تكلفة المدخلات أدنى مستوياته في أربع سنوات خلال مارس آذار، مما شجّع الشركات على خفض أسعار البيع للمرة الأولى منذ ستة أشهر، في ظل اشتداد المنافسة في السوق.
كما ارتفع حجم الأعمال المتراكمة بأسرع وتيرة له منذ أغسطس 2018، نتيجة زيادة الطلبات وتراجع القدرة الإنتاجية المتاحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.