اقتصاد / صحيفة الخليج

آداب العمل في العصر الرقمي

«فوربس»

في العصر الرقمي الحديث، تضاءلت الحدود بين التفاعلات الشخصية والمهنية بشكل متزايد. ومع ظهور منصات التواصل وتطبيقات المراسلة الفورية وأدوات التعاون مثل برمجية «سلاك»، ازدادت صعوبة التعامل مع آداب العمل. فأفعال بسيطة، مثل الإعجاب بصورة زميل في العمل على وسائل التواصل الاجتماعي، أو إرسال رسائل مباشرة، أو زيادة التواصل عبر المنصات، يمكن أن يكون لها آثار بالغة في العلاقات المهنية وديناميكيات العمل.
أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إذ تتيح فرصاً للتواصل وتبادل المعلومات والبقاء على تواصل مع زملاء العمل. ومع ذلك، قد تتلاشى الحدود بين العلاقات المهنية والشخصية بسهولة في هذه المساحات الرقمية. على سبيل المثال، قد يبدو الإعجاب بصورة زميل في العمل على وسائل التواصل الاجتماعي لفتة بريئة، ولكنه قد يطمس، دون قصد، الحدود بين العلاقات الشخصية والمهنية.
أظهرت الأبحاث أن التفاعلات بين الزملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤثر في ديناميكيات مكان العمل، وتؤثر في تصورات الاحترافية والثقة والحدود. وبينما تُعد وسائل التواصل الاجتماعي أداة قيّمة لبناء العلاقات وتعزيز روح الجماعة في مكان العمل، من الضروري توخي الحذر واليقظة عند التفاعل مع زملاء العمل عبر الإنترنت.
أحدثت منصات المراسلة المباشرة ثورةً في طريقة تواصلنا في مكان العمل، إذ وفرت طرقاً فورية ومريحة للتواصل مع الزملاء. ومع ذلك، قد تؤدي بساطة المراسلة المباشرة أحياناً إلى سوء فهم أو انتهاك لآداب المهنة.
عند إرسال رسائل مباشرة إلى زملاء العمل، من المهم مراعاة سياق وطبيعة التواصل. مع أن الرسائل المباشرة قد تكون وسيلة فعالة للتعاون في المشاريع أو طلب توضيحات بشأن المهام، إلا أنه من الضروري الحفاظ على مستوى من الاحترافية والاحترام في جميع التفاعلات. ويُعد التواصل الواضح، واستخدام لغة مناسبة، واحترام الحدود مبادئ أساسية يجب الالتزام بها عند التواصل المباشر مع الزملاء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا