أنهت الأسهم الأمريكية التعاملات شديدة التقلب اليوم الاثنين على خلفية تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد الحرب التجارية.
وتراجع مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية في ختام التعاملات بنسبة 0.2%، بعد تراجع وصل في مستهل التعامل إلى 7ر4% ثم ارتفع بعد ذلك بنسبة 4ر3% ليعود إلى التراجع بشدة في تعاملات الظهيرة ثم يقلص خسائره في ختام التعاملات.
وفي وقت سابق من التعاملات ارتفع داو جونز بمقدار 1700 نقطة، ثم فقد كل مكاسبه بعد أن هدد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جديدة على السلع الصينية.
وذلك إذا لم تتراجع عن قرارها فرض رسوم انتقامية بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية.
وتأتي تلك النتائج المتدهورة للأسهم، في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
في ذات السياق وعلى وقع الحرب التجارية، كشفت نتائج أحدث استطلاع أجراه "بنك أوف أمريكا" أن وول ستريت شهدت أكبر انخفاض في مخصصات الأسهم الأمريكية منذ بدء جمع البيانات عام 1999.
ويرى محللو البنك أن هذا التغير يرجع جزئياً إلى اعتقاد متزايد بأن ما يُعرف بـ"الاستثنائية الأمريكية" قد بلغت ذروتها، بعد أداء قوي للأسهم الأمريكية خلال العامين الماضيين.
وهناك حالة ترقب وقلق باتت تسيطر على توقعات المستثمرين لعام 2025، إذ يسهم نهج ترامب في التجارة والسياسة الخارجية في تحول ملحوظ في نظرة المستثمرين لاستقرار السوق الأمريكي.
وتراجع مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية في ختام التعاملات بنسبة 0.2%، بعد تراجع وصل في مستهل التعامل إلى 7ر4% ثم ارتفع بعد ذلك بنسبة 4ر3% ليعود إلى التراجع بشدة في تعاملات الظهيرة ثم يقلص خسائره في ختام التعاملات.
نتائج البورصة الأمريكية
وتكرر نفس السيناريو مع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي الذي تراجع في ختام التعاملات بمقدار 349 نقطة أي بنسبة 9ر0%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1ر0%.أخبار متعلقة
وذلك إذا لم تتراجع عن قرارها فرض رسوم انتقامية بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية.
نتائج بورصة نيويورك
كانت سجلت بورصة نيويورك تراجعا حادًا يناهز ثلاثة في المئة عند بدء التداولات الإثنين، مثل معظم أسواق الأسهم العالمية.وتأتي تلك النتائج المتدهورة للأسهم، في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
في ذات السياق وعلى وقع الحرب التجارية، كشفت نتائج أحدث استطلاع أجراه "بنك أوف أمريكا" أن وول ستريت شهدت أكبر انخفاض في مخصصات الأسهم الأمريكية منذ بدء جمع البيانات عام 1999.
السوق الأمريكي
كما أظهر المسح ذاته أكبر زيادة في مخصصات الأسهم الأوروبية منذ عام 2021، في إشارة إلى تغير جذري في توجهات المستثمرين.ويرى محللو البنك أن هذا التغير يرجع جزئياً إلى اعتقاد متزايد بأن ما يُعرف بـ"الاستثنائية الأمريكية" قد بلغت ذروتها، بعد أداء قوي للأسهم الأمريكية خلال العامين الماضيين.
وهناك حالة ترقب وقلق باتت تسيطر على توقعات المستثمرين لعام 2025، إذ يسهم نهج ترامب في التجارة والسياسة الخارجية في تحول ملحوظ في نظرة المستثمرين لاستقرار السوق الأمريكي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.