أجرت الولايات المتحدة واليابان والفلبين اليوم الجمعة، مناورات بحرية مشتركة لتعزيز الاستعداد للأزمات قبالة المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وجاء هذا وسط مراقبة عن بعد من فرقاطة عسكرية صينية.

المناورات البحرية بين أمريكا واليابان والفلبين

وحاولت الفرقاطة الصينية الاقتراب من المياه، حيث كانت السفن الحربية وطائرات الدول الحليفة الثلاث تقوم بمناورات قبالة جزيرة سكاربورو شول، ولكن فرقاطة فلبينية قامت بتحذيرها لا سلكيا وأبعدتها.

وقال قائد البحرية الفلبينية إيرفين إيان روبلز، على متن الفرقاطة "بي آر بي خوسيه ريزال"، حاولت الفرقاطة الصينية الاقتراب منا في أثناء المناورة ولكننا أجبرناها على التراجع".
وسُمح بتغطية المناورة البحرية الأخيرة، المسماة بالنشاط التعاوني البحري متعدد الأطراف، لأول مرة لمجموعة صغيرة من وسائل الإعلام التي تتخذ من مانيلا مقرا لها.

وتعد هذه التدريبات الأولى من نوعها هذا العام والأولى منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير.

تصعيد التوترات السياسية والعسكرية

وقد شاركت فيها حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" بهدف تعزيز الردع ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن هذه المناورات تسهم في تصعيد التوترات السياسية والعسكرية الإقليمية إلى أقصى حد.
وأشارت إلى أنها تزامنت مع التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "درع الحرية".