تشهد أروقة المسجد الحرام، وفي مقدمتها صحن المطاف وأدواره المختلفة والمسعى، انسيابية مثالية في حركة المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك، في مشهد يعكس نجاح الخطط التشغيلية والتنظيمية التي وضعتها الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.

جهو متكاملة لخدمة الزوار

ويأتي هذا التنظيم المحكم بفضل الجهود المتكاملة والتناغم الواضح بين الخدمات المقدمة، مما يضمن للمعتمرين والزوار أداء عباداتهم بكل يسر وطمأنينة، حتى في أوقات الذروة التي تتزامن مع صلاتي التراويح والتهجد.
وقد ساهمت هذه الجهود في تسهيل حركة الدخول والخروج من المسجد الحرام، وضمان سلاسة التنقل بين المواقع المختلفة داخل الحرم وساحاته.

فرق ميدانية على مدار الساعة

وتنتشر الفرق الميدانية المدربة على مدار الساعة لتوجيه الحشود، وإدارة المسارات، وتقديم الدعم اللازم، مع التركيز على توفير بيئة آمنة وخدمات متكاملة تشمل النظافة، والإرشاد، وتوزيع مياه زمزم، والعناية بكبار السن وذوي الإعاقة، إلى جانب توظيف التقنية الحديثة في تعزيز جودة الخدمات المقدمة.

المبادرات الرقمية والتوعوية

كما أطلقت الهيئة حزمة من المبادرات الرقمية والتوعوية التي تهدف إلى تحسين تجربة الزائر، وتقديم الإرشادات بلغات متعددة، بما يسهم في رفع مستوى الانضباط وتحقيق الانسيابية المنشودة.
وتؤكد الهيئة أن هذا النجاح يعكس توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وتعزيز مكانة المملكة الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين.