سامي عريشي، الزميل والصديق، غادر هذه الدنيا في هدوء يشبه لطفه، بعدما أغمض عينيه للمرة الأخيرة في 2024م، تاركًا فراغًا موجعًا بين من عرفوه، وعاشوا معه سنوات المهنة والرفقة والضحكات.
لم يكن عريشي، مجرد صحفي، بل روح مخلصة لفنها، عاشق للتفاصيل، مبدع خلف الكواليس، وصادق في كل ما يقدمه. تنقّل بين محطات إعلامية عدة، وبلغ من المهنية ما جعله محل تقدير كل من عمل معه. تألق في مجال الإخراج الفني، ثم برز في عمله مسؤولًا للصحافة الإلكترونية في وزارة الإعلام، حيث جمَع بين الحرفية العالية، والتعامل الإنساني الراقي.
لكن خلف كل هذا السجل المهني، يظل عريشي، في الذاكرة بشيء أبسط وأعمق.. ضحكته، كانت حاضرة دائمًا، كأنها جزء من يومنا، لا تغيب حتى في الأوقات العصيبة.
علاقاته بزملائه كانت منسوجة بالخفة، بالتقدير، بالحب الصادق. لم يُعرف عنه إلا النبل، ولم يُسمع منه إلا الطيب.
نم هادئًا يا عريشي، فقد كنت خفيف الروح، عميق الأثر، نقي السيرة.
نفتقدك كثيرًا.. وسنظل نذكرك كثيرًا.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.