عرب وعالم / السعودية / عكاظ

مزّقوا حجابها.. 20 شاباً يهاجمون فتاة ووالدها في الجيزة

في مشهد يشبه أفلام الجريمة، تحولت قرية «ترسا» الهادئة بمحافظة الجيزة إلى مسرح لجريمة صادمة، حيث هاجم أكثر من 20 شابا مسلحين بالأسلحة البيضاء، فتاة عائدة من عملها ووالدها أمام أحد العقارات في وضح النهار وأمام المارة.

وبينما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف خيوط اللغز ومطاردة الجناة، ينتظر المجتمع المحلي بقلق نتائج التحقيق في واحدة من أبشع الوقائع التي هزت المنطقة.

وبحسب مصادر أمنية، شكل فريق متخصص لتفريغ كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادثة، وجمع التحريات والمعلومات لتحديد هوية الجناة وضبطهم.

وأكد مصدر أمني مصري، أن التحقيقات نجحت في التعرف على المتهمين، وأن عملية القبض عليهم باتت وشيكة خلال الساعات القليلة القادمة.

وانتشر مقطع صادم على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة الاعتداء، حيث ظهر المعتدون وهم يهاجمون الفتاة ووالدها بضراوة أثناء محاولتهما الدخول إلى منزلهما.

وكشفت الضحية في بلاغها للشرطة أن المعتدين قاموا بتمزيق حجابها، ووجهوا لها إهانات لفظية، بينما أصيب والدها بجروح خطيرة أثناء محاولته حمايتها.

وأضافت أن الهجوم وقع فور عودتها من عملها دون أي مقدمات أو دوافع واضحة بالنسبة لها.

أخبار ذات صلة

 

وتلقى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطاراً عاجلاً من رئيس مباحث أبو النمرس بالواقعة، حيث حضرت الفتاة إلى القسم للإبلاغ عن الحادثة.

وأفادت التحريات الأولية بأن الاعتداء قد يكون ناتجا عن خصومة بسيطة بدأت بين شقيقة الضحية الصغرى وزميلتها في المدرسة، ما دفع أسرة الأخيرة إلى حشد مجموعة من الشباب للانتقام.

وعندما المهاجمون الفتاة تعود إلى منزلها، هاجموها بالضرب المبرح، وعندما تدخل والدها لإنقاذها، تعرض هو الآخر للضرب حتى فقد الوعي، ما جعل الجناة يعتقدون أنه فارق الحياة وفروا هاربين.

وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين.

وأثارت الواقعة التي انتشرت تفاصيلها على ، استياءً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على الجناة، مشيرين إلى تصاعد حوادث العنف في المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا