أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، برفقة متضامنين معهم، شارع "إيجال ألون" في تل أبيب، متحدين محاولات الشرطة لمنعهم من تنفيذ احتجاجاتهم. ورفع المحتجون شعارات تطالب بإنقاذ أبنائهم، مؤكدين أن الضغط العسكري لن يعيد المحتجزين، وأنه يجب العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي بيان صادر عن هيئة عائلات الأسرى، تعهدت العائلات بعدم السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتلاعب في اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعه بنفسه، مؤكدة أن عودة الأسرى إلى ديارهم هي مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق قادة الجيش، مشيرة إلى أن بعض الأسرى هم جنود الجيش الإسرائيلي الذين تم اختطافهم أثناء خدمتهم العسكرية.

وشددت الهيئة على أن الأسرى يواجهون تهديدات حقيقية على حياتهم، وحثت على ضرورة إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة واعتبرت أن أي تأجيل أو المقامرة بحياة المختطفين سيكون بمثابة خطيئة ووصمة أخلاقية على الجميع.

وتصاعدت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين عندما حاول المئات السير نحو مقر رئيس الوزراء في القدس، فيما قالت الشرطة إن عشرات المتظاهرين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية، فيما يُتوقع تنظيم المزيد من الاحتجاجات في وقت لاحق أمام مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.