منوعات / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

أحمد العوضي يواجه انتقادات بسبب مشاهد القتال في “فهد البطل”

مرصد مينا

رغم تصدر المسلسل المصري “فهد البطل” قائمة الأعمال الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات، خاصة فيما يتعلق بمشاهد الأكشن التي قدمها بطل العمل أحمد العوضي.

فبينما يروي المسلسل قصة بطل شعبي، فاجأ العوضي الجمهور بحركات قتالية احترافية مستوحاة من رياضات مثل الكونغ فو والتايكوندو، ما أثار تساؤلات حول مدى توافق هذه المشاهد مع طبيعة الشخصية والقصة.

مشاهد قتالية خارج السياق

انتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد الأكشن في المسلسل، معتبرين أنها مبالغ فيها ولا تتناسب مع شخصية البطل الشعبي، الذي من المفترض أن يعتمد على أسلوب قتال بسيط بعيدًا عن التقنيات الاحترافية.

من جانبه، يرى الناقد الفني مروان حسني أن أداء العوضي كان قويًا لكنه اتسم بالمبالغة، حيث كان من الأفضل تقليل المشاهد القتالية لجعل الشخصية أكثر واقعية.

وأضاف:”المسلسل لم يكن بحاجة إلى هذا الكم من مشاهد الأكشن، إذ طغت على الحبكة الدرامية وجعلت البطل يبدو وكأنه مفتعل للمشاكل أكثر من كونه مدافعًا عن نفسه”.

بين الانتقاد والنجاح الجماهيري

في المقابل، يؤكد حسني أن المسلسل يعد من أبرز أعمال العوضي في السنوات الأخيرة، حيث أظهر تطورًا ملحوظًا في أدائه التمثيلي، إلى جانب تقديمه لقصة ميلودرامية جذبت الجمهور الباحث عن مزيج من القوة والانتقام في إطار اجتماعي مشوق.

أما الناقد جمال عبد القادر، فيرى أن بعض مشاهد الأكشن تفتقر إلى المبررات الدرامية، مستشهدًا بمشهد “خناقة السجن” الذي يتكرر في العديد من الأعمال. ومع ذلك، أشار إلى أن المسلسل يحظى بشعبية واسعة في الشارع والمقاهي، نظرًا لاعتماده على تركيبة درامية محببة للجمهور، تجمع بين الصراع والانتقام والمفاجآت المتوقعة.

وأضاف عبد القادر أن بعض نقاط الضعف في تطور الأحداث ورسم الشخصيات لم تؤثر بشكل كبير على نجاح المسلسل، مشيرًا إلى أن إصرار العوضي على تجسيد دور الأب والابن قد أضعف الحبكة، خاصة في المشاهد التي لم يتم فيها التعرف على البطل رغم تشابه ملامحه مع والده.

ورغم الانتقادات، يظل “فهد البطل” من أكثر الأعمال متابعة هذا الموسم، حيث نجح في جذب شريحة واسعة من الجمهور الباحث عن دراما مليئة بالإثارة والمواجهات الحاسمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا