سبورت مساحات : تحليل | منتخب العراق ينتصر بفضل من صنعوا الفارق وكل زيدان موهوب!
عاد منتخب العراق بأغلى فوز له حتى الآن في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بعد فوزه على مضيفه عمان بشباك نظيفة من يوسف الأمين.
وهكذا، تمكن المنتخب العراقي من رفع رصيده إلى 11 نقطة، ليضغط على منافسه على التذكرة الثانية الأردن، الذي يزور الكويت ويخوض مباراة مع أصحاب الأرض في الوقت الراهن.
أين يؤكل الكتف؟
ولم يكن المنتخب العراقي في عجلة من أمره في سعيه لتحقيق الفوز الثاني على التوالي، وكان الدفاع أولوية بالنسبة لكاساس، كما كان الحال مع الأردن، لكن الفريق خرج دون أن يسجل أي هدف.
تحقق من هذا المنشور في Instagram
مشاركة تمت مشاركتها بواسطة winwin-Iraq (@winwin_iraq)
ويبدو أن فلسفة كاساس في هذا الصدد ترتكز على فكرة أن عدداً قليلاً من المهاجمين قادرون على خلق الخطورة، طالما كان من بينهم الموهوب علي جاسم، ومن خلال الحصول على الكرات الثابتة يمكنه التهديد بقدر ما يهدد أحد متلقيه. تلك الصلبان هي أيمن حسين.
وعرف المنتخب العراقي مكان إصابة الكتف في الشوط الأول، في ظل دفاع قوي نجح في إبعاد الخطورة عن مرماه، رغم المستوى العالي الذي لعب به العمانيون.
وعندما سنحت الفرصة الهجومية، قام زيدان إقبال بعمل رائع في خط الوسط بفضل تحكمه الممتاز في الكرة وسرعته الهجومية. أنا لست عراقيا، لكني على يقين أن الجمهور العراقي يشعر بالراحة في كل مرة تصل فيها الكرة إلى قدم هذا الصبي، الذي يثبت مرة أخرى أن كل زيدان موهوب، بدءا من زين الدين زيدان، مرورا بالمصري محمد زيدان وانتهاء بـ وقد يسير زيدان إقبال على خطاهم.
لقد صنعوا الفارق في المنتخب العراقي
وبرز زيدان إقبال وكانت هناك فجوة بين مستواه وكان عبد الأمير وعلي جاسم كالعادة يحاول تقديم الإضافة الفردية في ظل تصديات عمان وأيمن حسين كان حاضرا أيضا محاولا الإمساك بالرأسيات والكرات الأخرى.
لكن الجديد في منتخب العراق اليوم هو أن العديد من اللاعبين لعبوا بمستوى ممتاز وجعلونا نرى عراقاً أفضل. على سبيل المثال، قدم ميرجاس دوسكي أداءً مثاليًا في مركز الظهير الأيسر.
3 مفاتيح منحت العراق فوزاً مهماً على عمان
اقرأ المزيد
على عكس أحمد يحيى الذي يتمتع بإمكانات كبيرة ومندفع للغاية، كان دوسكي في وضع دفاعي أفضل ليمنع الخطر تمامًا من أمامه في منتخب بلاده مرات عديدة، منها 7 مرات استعادها و4 مرات فاز بالتصديات.
والنقطة الأخرى كانت ذكاء كاساس في ضم أحمد ياسين كمهاجم ثانٍ خلف أيمن حسين. لقد كان مقاتلاً نشطاً، يركض خلف الكرة ويحاول دعم زملائه في الفريق. ياسين كان في المكان المناسب حتى لا يضيع مجهود جاسم في إرسال عرضية أرسلها يوسف الأمين إلى الشباك.
كاساس يدلي بتصريحه… سلبي!
ويمكن الإشادة بما فعله المدرب العراقي في الشوط الأول من المباراة، لكن المدرب الإسباني قام في البداية بتدخلات سلبية أدت إلى انخفاض مستوى أسود الرافدين، خاصة مع النشاط اللافت للعمانيين في الشوط الثاني.
ومن حيث المبدأ هنا، لأن سبب هذه التغيرات لم يعرف بعد، خاصة السريعة منها. ضد مصالح العراقيين.
إبراهيم بايش لم يقدم المستوى المتوقع وحسين علي كان بعيدا عن المستوى المتوقع منه دائما، رغم المساحات الواضحة في دفاعات أصحاب الأرض في الشوط الثاني.
لكن المنتخب العراقي خلق أكثر من فرصة كان بإمكانه أن يزيد الفارق. لكن في النهاية الدفاع كان حاضرا وقويا ولا نستطيع أن نتذكر أي فرص خطيرة حقا لعمان الذي أهدر فرصة العودة إلى التصفيات وأصبحت مهمته الآن صعبة.
وفي النهاية يمكن القول أن المنتخب العراقي قدم أداءً جيداً لا يمكن وصفه بالمتميز. لكن كان يكفي أن يخرج الفريق بالنقاط الثلاث التي كانت حاسمة لتعويض التعادل أمام الأردن، وربما يكفي الخروج بست نقاط من مباراتي الكويت وفلسطين، لكن الفريق سيضطر إلى ذلك. ويقدم المزيد إذا أراد أن يأخذ ما يريد من معركة بغداد ضد كوريا ومعركة عمان ضد الأردن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مساحات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مساحات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.