رياضة / مساحات

مساحات سبورت: تقييم صادم للاعبي الأردن.. وهذه أسباب التعادل مع

سبورت مساحات : تقييم صادم للاعبي الأردن.. وهذه أسباب التعادل مع

تماسك الفريق الكويتي مع الفريق الأردني الذي فشل في الفوز للمرة الثانية، حيث تكرر التعادل 1-1 في المواجهة التي أقيمت عصر اليوم الثلاثاء على ستاد جابر الأحمد الدولي في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لبطولة آسيا. كأس العالم 2026.

وتقدم النشامة في الدقيقة 20 عن طريق يزن النعيمات، وأدرك محمد دهام هدف التعادل للكويت في الدقيقة 66.

وبهذا التعادل الذي جاء بطعم الهزيمة، تراجع المنتخب الأردني إلى المركز الثالث برصيد 9 نقاط، خلف كوريا الجنوبية المتصدرة برصيد 14 نقطة، يليه برصيد 11 نقطة، وبقي المنتخب العماني في المركز الرابع برصيد 6 نقاط ويليه الكويت. 4 نقاط وفلسطين 3 نقاط.

ويستعرض موقع winwin في التقرير أدناه مجموعة من الأسباب التي أدت إلى حرمان منتخب الأردن من الفوز على مضيفه الكويت، كما أن إهدار نقطتين جديدتين سيحد من طموحاته في التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026.

وأصيب حارس المرمى الأردني

وأصيب حارس مرمى النسامة يزيد أبو ليلى وتم استبداله بعبد الله الفاخوري، وكان هذا التغيير سبباً في إدراك التعادل للأردن.

وبالعودة إلى هدف التعادل الذي سجله منتخب الكويت، سجل الحارس البديل عبدالله الفاخوري جزءاً من المرمى عندما انطلق هجوم الكويت من الجهة اليسرى أثناء وقوفه على الجهة اليمنى، ولاحظ محمد دحام عدم تمركز الحارس بشكل جيد. أمام القائم المرمى، ففاجأه بتسديدة قوية سقطت على يمينه.

وربما لم يكن الفاخوري مستعداً ذهنياً للمشاركة في المباراة، إذ كان قد دخل للتو إلى أرض الملعب ليستقبل الهدف الذي سقط كالصاعقة على مرمى المنتخب الأردني.

تراجع غير مبرر في الشوط الثاني

فشل مدرب منتخب الأردن جمال السلامي في تعلم درس مباراة الذهاب في عمان، والتي انتهت أيضا بالتعادل 1-1، إذ تقدم النسامة مبكرا عبر موسى التعمري في الدقيقة 14، قبل أن يتقدم النسامة مبكرا بهدف في الدقيقة 14 سجله موسى التعمري. وأدرك الضيوف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 90.

الدرس الذي فشل السلامي في فهمه هو أن التقدم بهدف واحد لا يحسم المباراة، كان تراجع الشوط الثاني هو القاسم المشترك في المباراتين، وهو التراجع الذي كلف النسامة الهزيمة. من 4 نقاط.

وكان على السلامي أن يحافظ على نفس الوتيرة والأسلوب الذي بدأه في الشوط الأول، إلا أنه سارع إلى سحب اللاعب محمود مرضي واستبداله بالمدافع محمد أبو حشيش وهنا أفلت المدير الفني من المباراة دون أن يعلم.

استحوذ المنتخب الكويتي على الكرة وسيطر على أغلب دقائق الشوط الثاني، خاصة أن اللاعبين افتقروا إلى الكفاءة الهجومية، كما لم يكن لدى اللاعبين انتشار جيد عند بناء الهجمة وغياب التماسك بين لاعبي الفريقين. خط الوسط والدفاع. خط الهجوم.

وفرض التعادل في تاريخ المواجهات بين الأردن والكويت

اقرأ المزيد

وبحسب الإحصائيات فإن سيطرة المنتخب الأردني بلغت 51% مقابل 49%، ما يعني أن التعادل كان حاضرا في المباراة، علما بأن المنتخب الكويتي حصل على أخطر الفرص لو استثمر إحداها في الثانية. نصف . ربما خرجوا منتصرين.

عدم فعالية التعمري والنعيمات وإصابة علوان

للمباراة الثانية على التوالي، لم يقدم نجما منتخب الأردن موسى التعمري ويزن النعيمات المستوى المتوقع حيث بدا أنهما في حالة تراجع فنياً وبدنياً.

وصحيح أن يزن النعيمات سجل الهدف الأول للأردن بتسديدة رائعة، لكنه لم يقدم شيئا بعد الهدف، مما اضطر جمال السلامي إلى استبداله في الشوط الثاني ودفع رزق بني هاني.

كما لم يكن موسى التعمري فعالا حيث باءت معظم جهوده الفردية بالفشل وكانت ثقته الزائدة بقدراته في غير محلها حيث لم يتعامل مع بعض الكرات كما كان متوقعا مما أضاع خطورته المعهودة مما أثر سلبا على أداء المنظومة الهجومية كما كان متوقعا. ككل.

ولا شك أن فريق النشامى عانى أيضاً من غياب اللاعب علي علوان الذي يعتبر «المحرك» الأساسي لعمل المنظومة الهجومية والذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة الماضية أمام العراق.

عواقب التقييم الصادم للاعبين الأردنيين

ولا يستطيع المدرب الأردني جمال السلامي وحده أن يتحمل تراجع أداء النشامة غير المبرر في الشوط الثاني، إذ أن اللاعبين متواطئون فيما حدث، خاصة أن قسماً كبيراً منهم لم يقدم المستوى المطلوب منهم.

وبالعودة إلى إحصائيات سوفاسكور، حصل 4 لاعبين فقط على 7 من 10 فما فوق وهم: محمد أبو النادي 7.2، ويزن العرب ونزار الرشدان 7.1، ومهند أبو طه 7.0، بينما حصل محمود مرضي على أقل تقييم وهو 6.5.

وحصل موسى التعمري وإحسان حداد على 6.6، وعبد الله نصيب وإبراهيم سعدة على 6.7، وأبو ليلى الذي لم يختبر كثيراً في المباراة على 6.8 والنعيمات على 6.9.

الأرقام المذكورة أعلاه تؤكد أن لاعبي المنتخب الأردني لعبوا شوطاً واحداً وغابوا تماماً عن الشوط الثاني، ولا يعقل أن يغيب فريق سيطر على كل شيء في الشوط الأول عن كل شيء في الشوط الثاني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مساحات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مساحات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا