صممت الغسالات للتعامل مع الأقمشة وغيرها من الأشياء التي نحتاج إلى غسلها، لكن، وفق خبراء، ليس كل شيء يمكن وضعه في الغسالة المنزلية.

ونقل موقع " ذا سبروس" للعناية المنزلية، عن كيم رومين، مديرة الاتصالات العلمية للغسيل بإحدى شركات المنظفات: "بينما تم تصميم الغسالات للتعامل مع مجموعة واسعة من الأقمشة والأشياء، فهناك أشياء معينة يجب تجنبها بشكل عام أو تتطلب عناية خاصة".

تشرح "رومين" كيف تتطلب الأقمشة الرقيقة مثل الحرير أو الدانتيل أو الكشمير غالبًا عناية خاصة ويجب غسلها يدويًا أو تنظيفها بالتنظيف الجاف لمنع التلف، فالأقمشة الرقيقة أكثر عرضة إلى التلف الناتج عن التحريك القوي لدورة العصر والماء الساخن ومنظفات الغسيل، إذا وضعتها في الغسالة، فأنت تخاطر بانكماشها وفقدان شكلها وتمزقها وتغير لونها وفقدان نعومتها، حسب "سكاي نيوز عربية".

يجب معالجة البقع والعناية بالأقمشة المتسخة بشدة قبل وضعها في الغسالة، حتى لا تتسخ بقية الملابس.

تنصح "رومين" قائلة: "إذا كانت قطعة الملابس تحتوي على مستويات شديدة من الأوساخ مثل الطين المتراكم أو العشب أو شعر الحيوانات الأليفة أو تراب، فقد ترغب في وضعها بالغسالة".

وتقترح "رومين" إزالة أي كتل صلبة من التربة ونقعها مسبقًا في دلو من الماء مخلوط بنصف غطاء من سائل التنظيف.

تقول "رومين" إن أي ملابس تحمل علامة "التنظيف الجاف فقط" يجب أن تؤخذ إلى منظف جاف محترف لتنظيفها بشكل صحيح.

وتوضح أن السبب وراء ذلك هو أنها قد لا تكون قادرة على تحمل الماء والتحريك والمنظفات المستخدمة في الغسالة.

سواء كان ذلك قميصًا مرصعًا بالترتر أو فستانًا مطرزًا بشكل رائع، فلا تضع أي عناصر ذات زخارف ثقيلة في الغسالة.

يتم خياطة هذه العناصر الزخرفية الصغيرة على الملابس ويمكن أن تتمزق بسهولة وتتساقط أثناء دورة عصر قوية، أو تتلف عند تعرضها للماء الساخن ومنظفات الغسيل.

لتجنب تلف الغسالة، تقول "رومين" : "قد تتجاوز العناصر الثقيلة أو الضخمة للغاية مثل السجاد الكبير أو الفراش الثقيل سعة الغسالة المنزلية القياسية".

على سبيل المثال، حتى لو كنت تستطيع وضع لحاف ضخم في الغسالة، فإنك تخاطر بعدم اكتمال دورة الغسيل وبقايا منظف الغسيل على غطاء السرير، لهذا السبب، إذا تجاوزت القطعة التي تغسلها سعة الغسالة، فحاول استخدام غسالات بحجم تجاري أو التنظيف الاحترافي، كما تقترح "رومين".

لا تضع الأشياء الجلدية في الغسالة لأن التعرض إلى الماء والتحريك الشديد من شأنه أن يتلف لون الجلد وملمسه.