02 ديسمبر 2024, 4:49 مساءً
شهدت سوريا خلال الأيام الماضية تصعيدًا غير مسبوق، حيث سيطرت "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة على مدينة حلب بالكامل، إلى جانب المطار الدولي وعشرات المدن والقرى في إدلب وحماة.
جاء ذلك بعد انسحاب الجيش السوري من مواقعه، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها منذ سنوات، وارتفعت حصيلة الهجوم إلى أكثر من 445 قتيلًا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في هذا السياق، أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن قلق بلاده الشديد مما يحدث في سوريا، مؤكدًا حرص القاهرة على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وإجرائها اتصالات مكثفة مع أطراف عربية ودولية لاحتواء الأزمة.
وأشار عبد العاطي، في تصريحات لقناة "العربية-الحدث"، إلى أن بلاده تعمل أيضًا على حشد الموارد الدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتهيئة الظروف لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني بعد الانسحاب الإسرائيلي.
من جانبه، أعلن الجيش السوري عن تحضيره لهجوم مضاد لاستعادة المناطق التي فقدها، وسط وعود من إيران وروسيا بدعم دمشق في مواجهة هذا التصعيد، بينما أكد العراق استعداده لتأمين حدوده ومنع أي محاولات لزعزعة استقراره.
وتأتي هذه التطورات في ظل وضع إقليمي متوتر، مما يضع سوريا أمام تحديات جديدة تهدد أمنها واستقرارها بشكل غير مسبوق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.