اتهمت الحكومة البريطانية الرئيس السوري بشار الأسد بـ"تهيئة ظروف التصعيد" في سوريا عبر رفضه المستمر الانخراط في العملية السياسية، واعتماده على الدعم الروسي والإيراني.
ودعت الخارجية البريطانية في بيان اليوم الأحد جميع الأطراف إلى "حماية أرواح المدنيين".
ويأتي هذا فيما أعلنت الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" سيطرتها الكاملة على مدينة حلب بعد انسحاب الجيش السوري منها دون مقاومة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، شملت سيطرة الفصائل مواقع استراتيجية، منها بلدتا خناصر والسفيرة، وطريق حلب-دمشق (M5)، ومطار كويرس العسكري بريف حلب.
وبدأ الهجوم الذي وُصف بـ"المباغت" يوم الأربعاء الماضي، وأدى إلى انهيار مفاجئ للقوات السورية في ثاني كبرى المدن السورية، التي كانت تحت سيطرة الجيش منذ 2016.
بينما يتواصل القصف المكثف من الطيران الروسي والسوري على مناطق في ريفَي إدلب وحماة.
وفي المقابل، تعهَّد الأسد بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب"، واستعادة السيطرة على المناطق المفقودة، مؤكدًا تمسكه بالدفاع عن وحدة البلاد واستقرارها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.