مرصد مينا
تشهد منطقة القنيطرة في جنوب سوريا تصعيداً جديداً مع استمرار محاولة القوات الإسرائيلية التوغل في المنطقة العازلة وذلك منذ سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر الجاري.
وأفادت مصادر محلية بانسحاب القوات الإسرائيلية من قرية الدواية اليوم الأربعاء، بعد مواجهات مع الأهالي أسفرت عن إصابة شخصين جراء إطلاق نار خلال عملية التوغل.
وأمس الثلاثاء، وثّقت مصادر ميدانية توغل القوات الإسرائيلية في منطقة سد المنطرة بالقنيطرة، حيث أنشأت نقاطاً عسكرية داخل الأراضي السورية على عمق يصل إلى 7 كيلومترات.
كما فرضت قوات الاحتلال قيوداً على حركة السكان عبر إقامة حواجز تمنع الدخول والخروج من المناطق التي أصبحت تحت سيطرتها.
في سياق متصل، أمهلت القوات الإسرائيلية سكان منطقة جباثا الخشب 48 ساعة لتسليم أسلحتهم، مهددة بتصعيد عسكري في حال عدم الامتثال، بعد إنذار مماثل تم توجيهه سابقاً إلى أهالي مدينة البعث بريف القنيطرة، حيث أُمهلوا ساعتين فقط لتسليم أسلحتهم.
يُذكر أن التوغلات الإسرائيلية المتكررة تمثل انتهاكاً لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، مما يثير قلقاً متزايداً بشأن استقرار المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.