- لست من محبي الظهور الإعلامي ولا ألتفت للانتقادات السلبية.. لكن الإعلام رسالة وزكاة علم ومسؤولية اجتماعية.

- الكوليسترول مرتفع بين السعوديين بنسبة 43% والسمنة 25% والضغط 14% والسكري 11%.

- شرب حليب الإبل يساعد في علاج السكري والكمية المحددة 500 مل (نصف لتر) يوميًّا لمدة 3 أشهر.

- عوامل كثيرة تُسَبب "باءة" الرجل ولا بد من فحص الشرايين "السفلية".. ومتوسط ملامسة الزوج للزوجة يجب أن تكون مرة أسبوعيًّا.

- "كسرة القلب" جلطةٌ نتيجة انفعال نفسي شديد كخسارة مال فادحة أو فقدان وظيفة أو طلاق أو موت شخص عزيز.

- تناولوا البيض والشحوم الحيوانية والشاي والقهوة والشوكولاتة باعتدال فهي لا ترفع الكوليسترول ولا تؤثر على الصحة.

- نوبات الهلع مرض نفسي وأعراضه جسدية مثل الكتمة وتنميل الأطراف والصداع والخفقان والإحساس بالموت.

- إبر التخسيس لا تسبب ألزهايمر بل تؤخر حدوثه وتحمي منه نسبيًّا على المدى البعيد.

- العمل أكثر من 45 ساعة أسبوعيًّا يزيد على المدى البعيد من حدوث أمراض شرايين القلب.

- توصيل طلبات المطاعم بالدراجات النارية يسبب حدوث التسمم خصوصًا في فصل الصيف والحرارة العالية.

حوار/ شقران الرشيدي- سبق- الرياض: يقول أستاذ أمراض القلب في كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور خالد النمر: "لستُ من محبي الظهور الإعلامي، والإعلام بالنسبة لي هو رسالة سامية يجب أن يستخدمها الأكاديمي المختص سواء كان إعلاميًّا أو متخصصًا في مجال طبي أو اقتصادي أو قانوني.. إلخ، بما ينفع البلد التي ينتمي لها والمجتمع الذي يعيش فيه، والبشرية بشكل عام".

ويضيف في حواره مع "سبق" أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب للوقاية ابتداء، وليس الانتظار حتى يصاب الإنسان بالأمراض ثم يبحث عن العلاج، وأن التقارير الطبية أثبتت أن العمل أكثر من 45 ساعة أسبوعيًّا يزيد على المدى البعيد من حدوث أمراض شرايين القلب.

ويوضح أن الهلع هو مرض نفسي، وعلاجه موجود لدى الأطباء النفسيين المتخصصين، وله أعراض جسدية مثل الكتمة، والتنميل في الأطراف، والصداع، والخفقان، والإحساس بالموت.

ويتناول الحوار عددًا من المحاور المهمة، فإلى التفاصيل.

Q

أكثر الأمراض المزمنة غير المعدية انتشارًا في السعودية: ارتفاع الكوليسترول 43%، والسمنة 25%، والضغط 14%، والسكري 11%، كما أن 73% من الوفيات في السعودية سببها الأمراض المزمنة غير المعدية بأنواعها المختلفة سواء أمراض قلب أو جلطات الدماغ أو السرطان أو أمراض مزمنة أخرى؛ لكن القائد الرئيسي المسؤول عن الوفيات من الأمراض المزمنة هو القلب، وهو مسؤول عن 37% من الوفيات؛ لذلك نجد الاهتمام الكبير بأمراض شرايين القلب في العصر الحديث من كل دول العالم، والنسب والأرقام التي ذكرتها هي من دراسة لوزارة الصحة السعودية مع معهد القياسات الطبية بجامعة واشطن، ونشرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني.

Q

المقصود هو أن هناك عوامل كثيرة تتحكم في ضعف "الباءة" لدى الرجل، ومن تلك العوامل؛ النفسية والجسدية أو هرمونية أو أدوية معينة يتناولها؛ لكن من أهم الأسباب هو ضيق شرايين المنطقة السفلية التي تغذي منطقة "الباءة"، وعادة يتزامن هذا الضيق مع حدوث أمراض القلب أو يسبقها في بعض الحالات من سنتين إلى 4 سنوات؛ لذلك إذا كان هناك مَن يشتكي من ضعف "الباءة" ننصحه بالذهاب أولًا إلى طبيب المسالك لدراسة الهرمونات، ومعرفة حركة مرور الدم في الشرايين في تلك المنطقة، وإذا رأى طبيب المسالك ضرورة سيقوم بتحويله إلى طبيب القلب.. وفي السؤال أعلاه فإن ملامسة الزوجة مرة واحدة كل أسبوعين أقل من المتوسط الطبيعي؛ حيث إن المتوسط هو مرة واحدة كل أسبوع.

Q

لست من محبي الظهور الإعلامي، والإعلام بالنسبة لي هو رسالة سامية يجب أن يستخدمها الأكاديمي المختص -سواء كان إعلاميًّا أو متخصصًا في مجال طبي أو اقتصادي أو قانوني.. إلخ- بما ينفع البلد الذي ينتمي له والمجتمع الذي يعيش فيه والبشرية بشكل عام، وهذه تُعَد زكاة العلم، كما أنها واجب المسؤولية الاجتماعية على الأكاديمي المختص.. ونصيحتي للمتخصصين ألا يلتفتوا للسلبيين من حولهم؛ فرضى الناس غاية لا تدرك، ورضا الله غاية لا تُترك، فأدرك ما لا يترك، واترك ما لا يُدرك.. وهذا التساؤل يذكرني ببيت من قصيدة الشاعر رشيد الزلامي، رحمه الله:

يسبك اللي عاجز عن دروبك xx لا فاعل فعلك ولا هو مجنبك

ولذلك لا ألتفت للانتقادات السلبية، أما الوقت الذي أقضيه على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فلا يزيد بأي حال من الأحوال عن نصف ساعة، وإذا كان هناك أسئلة من المتابعين أضيف عليها نصف ساعة أخرى في بعض الأيام.

Q

أهمها المتابعة الدورية مع الطبيب للوقاية ابتداءً، وليس الانتظار حتى يصاب الإنسان بالأمراض ثم يبحث عن العلاج، والـ"تشييك" على الضغط والسكر والكوليسترول، والابتعاد عن السمنة والتدخين والتوتر النفسي، وممارسة الرياضة، والإكثار من الخضار والفواكه، والإقلال من اللحوم الحيوانية بنسبة أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية، وأخيرًا النوم الكافي.

Q

هي خدمة موجودة في العالم أجمع، وخدمة جيدة لكن بشروط معينة؛ أهمها ما يتعلق بسلامة الطعام المنقول والدراجة وراكبها؛ فضمان سلامة الغذاء بدرجة تبريد مناسبة مهم حتى لا يتسبب في حدوث التسمم خصوصًا في فصل الصيف والحرارة العالية.. والتوصيل خدمة تحتاج إلى تنظيم وشروط لتحسينها.

Q

نعم، كسرة القلب هو ألم يحدث بسبب جلطة في القلب نتيجة انفعال نفسي شديد، ولكن من غير انسداد في الشرايين، مثل خسارة مال فادحة أو فقدان وظيفة أو طلاق أو موت شخص عزيز.

Q

هذه الأطعمة والمشروبات تأثيرها ضعيف جدًّا لا يتجاوز 5% في رفع الكوليسترول، وأسمح لمرضى الكوليسترول بتناول بيضتين يوميًّا دون مشاكل صحية، وتناول الشحوم الحيوانية بكمية أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية المسموح بها، أما الشاي والقهوة فأنصحهم بالاستمتاع بها لأن كمية الكوليسترول بها 4%، وهي كميات بسيطة جدًّا لا تؤثر على الصحة.

Q

أثبتت التقارير الطبية أن العمل أكثر من 45 ساعة أسبوعيًّا يزيد على المدى البعيد من حدوث أمراض شرايين القلب، ولكن في المقابل يجب أن ندرك أن هناك وظائف مهمة للبشرية تحتاج إلى ساعات عمل طويلة كقيادة الطائرات، والأمن وغيرها، وهذه الوظائف يقوم بها الشباب، وبالتناوب بينهم، ولفترة محددة مع إجراء فحوصات صحية باستمرار.

Q

دفعني لذلك المعاناة التي يتكبدها المريض في التواصل مع طبيبه، والقناة يجب ألا تكون جهدًا فرديًّا من طبيب معين؛ بل أن تكون هذه الخدمة تحت عمل مؤسسي أو هيئة حكومية تشرف على هذا الأداء، وتقدم الخدمة الصحية للجميع.

Q

نعم هي أشد على قلب الإنسان من ألم الجلطة، ولقد رأيت ذلك بنفسي في أحد مرضاي الذي غدر به أخوه شريكه، وسرق أمواله، وأصيب بجلطة، وكان يقول: "ما همتني الفلوس؛ لكن صدمتي في أخوي ذبحتني"؛ ولذلك هي مؤلمة جدًّا من الناحية المادية والمعنوية، وأعتقد أن الألم المعنوي فيها أشد بكثير.

Q

الهلع هو مرض نفسي، وعلاجه موجود لدى الأطباء النفسيين المتخصصين، وله أعراض جسدية مثل الكتمة، والتنميل في الأطراف، والصداع، والخفقان، والإحساس بالموت.

Q

الأسباب كثيرة منها ما يتعلق بفقر الدم، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والضغط، والقلق وأمراض عضلة القلب، وكهرباء القلب، وهناك أمراض كثيرة قد تسبب الخفقان، ولا علاقة لها بغازات المعدة إلا إذا كان فيها ارتجاع بالمريء.

Q

هذه شائعة غير صحيحة، وقد نفيتُها تمامًا، والدراسات الحديثة أثبتت أن الإبر تؤخر حدوث مرض ألزهايمر، وتحمي منه نسبيًّا على المدى البعيد.

Q

هذه نقطة ما زالت تحت البحث العلمي؛ ولكن هناك دراسات كثيرة تفيد بأن تناول حليب الإبل يعد عاملًا مساعدًا في علاج أمراض السكري، والكمية التي حُددت في تلك الأبحاث حوالى 500 مل (نصف لتر) يوميًّا لمدة 3 أشهر، ووجدوا أنها تتحكم كثيرًا بالسكري.