الأمم المتحدة تدعو لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أعربت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، سيخريد كاخ، عن ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن المساعدات التي تصل القطاع بالكاد تغطي احتياجاته منذ أسابيع. 

جاءت تصريحات كاخ خلال زيارة لها إلى مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات، والتي تحولت إلى مركز إيواء يستقبل حوالي 12 ألف نازح من قطاع غزة.

دعم الأونروا في توفير المساعدات الضرورية

في سياق زيارتها، شددت كاخ على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الأونروا في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأهالي غزة. وأوضحت أن الأونروا لا تقتصر جهودها على تقديم الإغاثة الغذائية والطبية فقط، بل تساهم أيضًا في تقديم التعليم للأطفال الذين يعانون من الظروف الصعبة نتيجة النزاع المستمر.

تحديات كبيرة تواجه المساعدات الإنسانية

وأشارت كاخ إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار الحصار والهجمات المتواصلة، مما يجعل الوصول إلى المتضررين أمرًا بالغ الصعوبة. وأضافت أن المساعدات الإنسانية، التي تأتي بشكل ضئيل للغاية مقارنة بالحاجة الماسة، يجب أن تتزايد بشكل أكبر لتلبية احتياجات السكان الذين يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية.

نداء لتكثيف الجهود الإنسانية

من جانبها، دعت كاخ جميع الأطراف الدولية إلى زيادة الدعم المالي واللوجستي للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك الأونروا، لتتمكن من مواصلة عملها الحيوي في تقديم المساعدات وتوفير الخدمات الضرورية للمتضررين من النزاع. 

وتعد هذه الدعوة بمثابة نداء عاجل لتحسين الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني الأسر من نقص حاد في الغذاء والماء، بالإضافة إلى الأزمات الصحية والتعليمية التي تؤثر بشكل كبير على مستقبل الأجيال القادمة.