أبدى الممثل والمغني المصري محمد رمضان دعمه لجهود مكافحة تغير المناخ، مؤكداً أن التوعية بهذه القضية سينمائياً تحتاج إلى ذكاء، بحيث لا تكون بشكل مباشر، بل من خلال إبراز النتائج المترتبة على السلوكيات والممارسات المضرة بالبيئة.
وقال رمضان في جلسة حوارية في القاهرة، أمس، بعنوان «السينما وتغير المناخ»، بمقر سينما راديو في وسط البلد، إن «السينما والبيئة وجهان لعملة واحدة».
وأضاف أن «السينما صناعة تتأثر كثيراً بتغير المناخ وعوامل البيئة، سواء في ما يتعلق بالتصوير أو عرض الأفلام في دور السينما التي تتطلب الذهاب إليها، بعكس التلفزيون الذي يصل للمشاهدين في البيت».
وأوضح أن الأفلام الوثائقية والسينما المستقلة ربما تكون الأقدر على تناول قضية التغير المناخي، مقارنة بالسينما التجارية التي عادة ما تسعى للربح، وينصب اهتمامها على إيرادات شباك التذاكر.
وقال رمضان إن «التناول المباشر بأن تقول للمشاهد افعل ولا تفعل غير مناسب.. نحتاج أن نظهر في أفلامنا نتائج شح المياه مستقبلاً أو قطع الأشجار، مثلما نرى في أفلام أجنبية تحدثت عن مصير كوكب الأرض بعد 50 أو 100 سنة من الآن».
جاءت الجلسة التي شاركت فيها المنتجة والمخرجة ماريان خوري ضمن الجولة الثالثة لسلسلة حوارات «كلايمت كونكت»، التي بدأت في يونيو الماضي، بهدف رفع الوعي البيئي ومناقشة سبل مكافحة تغير المناخ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.