عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

وكندا تطلقان أول دليل إرشادي للتدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية النووية

فيينا: الخليج
أطلقت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة العربية المتحدة والمفوضية الكندية للسلامة النووية، هذا الأسبوع، أول دليل إرشادي من نوعه بعنوان «التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية في القطاع النووي»، وذلك خلال فعالية أقيمت على هامش المؤتمر العام في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بالنمسا.
يعتبر الدليل الإرشادي إنجازاً في مجال التدقيق الداخلي الذي يتم إجراؤه داخل الجهات الرقابية النووية؛ إذ تسلط الوثيقة الضوء على الدور الحيوي للتدقيق الداخلي داخل هذه الجهات، وتوفر منهجية متكاملة لإجراء عمليات التدقيق الفني لعمليات التفتيش الرقابية، بما في ذلك تلك الخاصة بمحطات النووية والجهات المرخصة للمواد الخاضعة للرقابة. ويوفر الدليل أيضاً إطاراً مبتكراً للتدقيق على عمليات التفتيش، والتي تتألف من ثمانية عناصر أساسية، ويقدم إرشادات حول التدقيق على عمليات التفتيش.
والدليل الإرشادي هو نتاج للتعاون المكثف بين مجموعة العمل الدولية للتعاون في التدقيق الداخلي، التي أنشأتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمفوضية الكندية للسلامة النووية في عام 2020. وقد تم إنشاء مجموعة العمل لتعزيز تبادل المعرفة العالمية بين وظائف التدقيق الداخلي داخل الجهات الرقابية النووية في مختلف الدول. وعقدت المجموعة العديد من الاجتماعات التي أدت إلى تعزيز الوعي بأفضل الممارسات في التدقيق الداخلي داخل الجهات الرقابية النووية بشكل كبير. وأسهمت هذه الجهود في تبادل الرؤى وتعزيز الحوكمة الشاملة والضوابط الداخلية وممارسات إدارة المخاطر في كلتا الجهتين.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الصعيد العالمي، هناك طلب متزايد على الطاقة النووية، ما يضيف المزيد من المسؤوليات على عاتق الجهات الرقابية. ويعكس الدليل الإرشادي أهمية التعاون الدولي بين مختلف الشركاء في مجال الطاقة النووية، وسوف يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز دور الجهات الرقابية لضمان الحوكمة وإدارة المخاطر والكفاءة التشغيلية.
وأسهمت الهيئة برؤى أساسية في مجموعة العمل الدولية، بما في ذلك عناصر إطارها الشامل لمكافحة الاحتيال ومنهجيتها المبتكرة للتدقيق وإدارة المخاطر. كما ساعدت مجموعة العمل الهيئة من مشاركة خبراتها مع الشركاء في المفوضية الكندية في موضوعات التدقيق، ما عزز تبادل الخبرات بين الجهتين.
تلعب وظائف التدقيق الداخلي داخل الجهات الرقابية النووية، دوراً حيوياً في توفير ضمانات مستقلة لمجالس الإدارة والإدارة العليا. كما توفر ضمانات بشأن فعالية حوكمة الشركات وإدارة المخاطر والالتزام بالضوابط الداخلية. إضافة إلى ذلك، فإنها تقدم توصيات تعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية وعم الثقافة الأخلاقية والنزاهة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا