اقتصاد / صحيفة الخليج

المعلم «الهولوغرام» يتواصل مع طلبة بـ 65 لغة

دبي: محمد إبراهيم
كشفت عن إطلاق «المعلم الهولوغرام التفاعلي» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي يتفاعل مع الطلبة بشكل فوري، ويقدم الدعم لهم بحوالي 65 لغة.
وقالت فاطمة الحمادي مسؤولة مشروع محمد بن راشد للتعلم الذكي في الوزارة، على هامش «جيتكس»، إن المعلم التفاعلي يعد تقنية تعليمية جديدة، لتعزيز تجربة التعلم داخل قاعات الدراسة، وتقديم دعم تفاعلي للطلبة، وتوفير حلول تعليمية متقدمة.
وأفادت بأن التقنية التعليمية الجديدة تشكل نقلة نوعية في التعليم، إذ يركز هذا الابتكار على تبسيط المفاهيم وتلبية الاحتياجات التعليمية الفردية، وأن المعلم الافتراضي يركز على التفاعل مع الطلبة بشكل فوري، مما يسهل على المتعلمين من مختلف الخلفيات التواصل معه والاستفادة من قدراته.
وأوضحت أن المعلم الافتراضي يعكس رؤية الطموحة في تعزيز التعليم التفاعلي باستخدام أحدث التقنيات، مما يسهم في بناء نظام تعليمي متكامل يدعم الابتكار والإبداع.
وتلقي وزارة التربية والتعليم الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات الذكية والمدعمة بالذكاء الاصطناعي، خدمة لأغراض التعليم، والتي تسهم بدور جوهري في تطوير المنظومة التعليمية في دولة الإمارات.
وتقدم وزارة التربية والتعليم المنصة الذكية لقطاع الرقابة، والتي تهدف إلى تفعيل دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في عمليات التفتيش والإشراف على المدارس، عبر واجهة استخدام محدثة تتضمن مزايا عديدة مثل استباق المخاطر والتحقق من المستندات، إضافةً إلى وظائف الجدولة، وغيرها من الخصائص العملية المهمة.
كما تسلط وزارة التربية والتعليم الضوء على معلم الذكاء الاصطناعي الافتراضي (AI Tutor) المصمم خصيصاً لمواكبة الرحلة التعليمية للطلبة في دولة الإمارات، بما لا يقتصر على منهج الوزارة، بل ويشمل أيضاً مسارات تعليمية مخصصة لاحتياجات كل طالب على حدة، باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي. ومن خلال لوحة المعلومات الشخصية، حيث يوفر التطبيق للطلبة إمكانية إجراء الاختبارات والحصول على تقييمات فورية، وتتبع التقدم المحرز في النشاط التعليمي، مع إمكانية التفاعل الصوتي باللغتين العربية والإنجليزية.
وإضافة إلى ذلك، يمكن لزوار المعرض التعرف إلى تقنية «مترجم لغة الإشارة الإماراتية المدعم بالذكاء الاصطناعي»، والتي تم تطويرها لسد فجوة التواصل مع مجتمعي الصم والبكم في مدارس الدولة، وذلك من خلال ترجمة لغة الإشارة الإماراتية بدقة إلى لغة منطوقة، ما يعزز الشمولية ويسهم في التغلب على حواجز التواصل بين الطلبة، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، لبناء مجتمع شامل قائم على الابتكار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا