كتب سيد الخلفاوى - تصوير محمد الحصرى

وصل منذ قليل الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والسفير الفرنسى بالقاهرة إيريك شوفالييه وممثلي المفوضية الأوروبية، منطقة الجبخانة واسطبل عنتر، لافتتاح أعمال تطوير المنطقة والتى كانت تصنف من المناطق العشوائية الخطرة.

والجبخانة هى مبنى أثرى أنشأه محمد على، لتخزين البارود وعتاد الحرب ليكون بديل لمخزن القلعة قديما، ويجرى ترميمه حاليا من الداخل والخارج لإعادة استغلاله فى الأنشطة السياحية الترفيهية، ويقع الأثر بمنطقة اسطبل عنتر بمصر القديمة، وتم تفريغ محيط الأثر ونقل سكان حافة الجبل وأسفل الحافة إلى المشروعات السكنية المخصصة بمناطق الأسمرات والمحروسة بالسلام، وتدبيش الجبل واعادة ترميم الجبخانة حفاظا على حياة السكان، ويجرى ترميم المبنى بمعرفة إحدى الجمعيات المهتمة بالأثار، تحت إشراف وزارة الأثار حيث يتم اعادة الأثر لما كان عليه وترميم الحوائط والأسوار.

وكشفت مصادر بـ محافظة القاهرة، أنه جارى دراسة تغيير اسم المنطقة لتناسب اعمال التطوير التى شهدتها، وخاصة أنه سيتم استغلال الأثر فى تنشيط السياحة والفعاليات الثقافية، كما تم ربط منطقة اسطبل عنتر بالطريق الدائرى وتدبيش حواف الجبل وإنشاء مسرح مكشوف أسفل الجبخانة ورفع مخلفات الهدم من محيط الجبخانة وإزالة 187 عقار بمحيط الجبخانة وإشاء طريق صاعد للأثر مع تدبيش الجبل المطل على طريق المحجر والطريق الدائرى، و رفع المخلفات من خلال محافظة القاهرة وهيئة نظافة وتجميل القاهرة، ونقلت محافظة القاهرة 1024 أسرة لوحدات مفروشة بمدينة المحروسة بحي السلام ثان، ضمن المرحلة الثانية للتطوير، كما تم ترميم واجهات العقارات المواجهة للجبخانة، ضمن خطة وضع اثر الجبخانة على خارطة السياحة بالتنسيق مع وزارة الاثار.