إعداد: محمد عزالدين
جذب تطبيق «ريد نوت» الصيني، الذي يشبه تطبيق «إنستغرام»، عدداً كبيراً من مستخدمي وسائل التواصل الأمريكيين الذين غادروا «تيك توك»، ما يجعل الأمر يشبه الهجرة الجماعية، بسبب المخاوف الأمنية والتهديدات الموجهة لتيك توك، وأصبح «ريد نوت» من بين أكثر التطبيقات تحميلاً في الولايات المتحدة مؤخراً، إذ تجاوز عدد مستخدميه النشطين شهرياً 300 مليون مستخدم، وفقاً لتقرير سكاي نيوز.
يعرض التطبيق محتوى تفاعلياً بين المستخدمين من ثقافات مختلفة، إذ يمكن رؤية متحدثين باللغة الصينية (الماندرين) يرحبون بالأمريكيين ويتبادلون الحوار حول قضايا ثقافية وسياسية.
وعلى الرغم من النجاح الكبير لـ«ريد نوت» أثار بعض المخاوف الأمنية لدى المستخدمين الأمريكيين، خاصة أولئك الذين لا يتحدثون الصينية، فإضافةً إلى القلق بشأن الترجمة، يتعين على المستخدمين الموافقة على شروط الخصوصية والإشعارات التي قد تكون غير مفهومة لهم. وتزامنت هذه المخاوف مع القلق العام حول الأمان السيبراني للتطبيقات المملوكة لشركات صينية، خاصة في ظل الحظر المفروض على «تيك توك» في عدة دول.
وفي تايوان، يحظر على المسؤولين الحكوميين استخدام تطبيق «ريد نوت»، بسبب مخاوف التجسس، وبالمثل، يواجه «تيك توك» تهديدات بالحظر في الولايات المتحدة بعد إقرار تشريعات تلزم الشركة الصينية المالكة له إما ببيع التطبيق أو حظره.