اقتصاد / خبرك نت

هل ينجو تيك توك من الحظر الوشيك؟

يواجه صانعو المحتوى ومستخدمو تيك توك حقيقة مفادها أن الفيديوهات القصيرة الشهير يُرجح أن يُحظر في الولايات المتحدة.

قد يدخل القانون -الذي من شأنه أن يغلق تيك توك على مستوى البلاد- حيز التنفيذ يوم الأحد، إذا لم تبِع الشركة الأم التي تتخذ من مقراً لها، بايت دانس، التطبيق، أو إذا لم تمنع المحكمة العليا القانون.

يشار إلى أن تيك توك، الذي لديه 170 مليون مستخدم شهرياً في الولايات المتحدة، واجه منافسة من أخرى تحاول تكرار ميزات الفيديو القصير، لكن تيك توك برز كقائد في مجال الترفيه السريع وكوسيلة للمبدعين لبناء أعمالهم ومشاريعهم الخاصة أو حتى للإعلان للعلامات التجارية.

قال أحد المبدعين الذي يستخدم اسم نيلثيسيو (Neiltheceo) «أنا لا أحب إنستغرام، لن أذهب إلى هناك، بل قد أضع الهاتف جانباً في حال حظر تيك توك».

المبدعون يخسرون

قد يؤدي حظر تيك توك إلى خسارة الدخل للمبدعين، الذين لا تُضمَن لهم شراكاتهم وإيراداتهم ومتابعوهم إذا انتقلوا إلى منصات أخرى.

نشرت بريتون كوبلاند، إحدى مستخدمات التطبيق الشهير، مقطع طرحت فيه فكرة مقاطعة جميع وسائل التواصل الاجتماعي رداً على الحظر، موضحة أن تيك توك ساعدها في الحصول على وكيل لكتاب تخطط لإصداره، كما أشارت أيضاً إلى أن المبدعين «لا يمكنهم التوقف عن العمل».

وقالت «إنه أمر سيئ، لأنني أشعر كأنني قريبة جداً، قريبة جداً من تحقيق حلمي».

فيما قالت صانعة محتوى أخرى تُعرف باسم السيدة سبيس كاديت، ولديها ما يقرب من مليون متابع، إن تيك توك «بدا كأنه مهنتي الآن»، وأضافت أنها موجودة على إنستغرام وبدأت في النشر على ، معقبة «أعلم أنه ليس هو نفسه، لكنه شيء بديل».

وقال أحد مستخدمي تيك توك في منشور آخر «يبدو الأمر كأن معسكر الصيف قد انتهى، ولن نرى أصدقاء المعسكر مرة أخرى».

البحث عن البدائل

هناك خيارات محدودة لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة بخلاف خاصية ريلز على إنستغرام وشورتز على يوتيوب، اكتسب (ليمون 8) (Lemon 8)، وهو تطبيق لمشاركة الصور والفيديو مملوك أيضاً لشركة بايت دانس، شعبية خلال التهديدات السابقة بحظر تيك توك، ولكنه يمكن حظره بموجب القانون الأميركي أيضاً.

وقد سجل نحو 180 ألف مستخدم في تطبيق نبتون، الذي من المتوقع أن يطلق في وقت ما في عام 2025، وقال موقع التطبيق على الإنترنت إنه يحتوي على…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا