إعداد: محمد عزالدين
توصل باحثون بريطانيون في جامعة نوتينغهام، إلى إمكانية استخدام دم المريض نفسه للمساعدة في صنع مادة قادرة على إصلاح عظامه المكسورة، لقدرتها على إنتاج منتجات دم متجددة، يمكن استخدامها كعلاجات فعالة لعلاج الإصابات والأمراض.
وقال ألفارو ماتا، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «استخدمنا جزيئات محددة في الدم، تسمى جزيئات الببتيد، يمكنها توجيه العمليات الرئيسية التي تحدث أثناء شفاء الجسم بشكل طبيعي، لخلق مواد حية تعزز تجديد الأنسجة».
وأوضح: «إن عملية الشفاء معقدة، وتعتمد المراحل الأولية منها على الدم السائل الذي يشكل ما يسمى بـ«الورم الدموي التجديدي الصلب»، وهو في الأساس جلطة دموية تحتوي على المكونات الرئيسية اللازمة للتجديد».
وتابع: «طورنا نظام تجميع ذاتياً، يتم فيه خلط الببتيدات الاصطناعية مع الدم المأخوذ من المريض لإنشاء مادة تستخدم الجزيئات والخلايا والآليات الرئيسية لعملية الشفاء الطبيعية، ما جعل من الممكن هندسة مواد تجديدية قادرة ليس فقط على محاكاة الورم الدموي التجديدي الصلب الطبيعي فحسب، بل أيضاً تعزيز خصائصه».
وأضاف: «يمكن تجميع هذه المواد ومعالجتها وحتى طباعتها بالأبعاد الثلاثية بسهولة مع الحفاظ على الوظائف الطبيعية للرطوبة الرئوية الطبيعية، وأثبتت هذه الطريقة فعاليتها في التجارب التي أجريت على الحيوانات».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.