منوعات / صحيفة الخليج

تواصل جلسات «استراتيجية الحفاظ على العربي» في الشارقة


واصل مؤتمر استراتيجية الحفاظ على العربي جلساته لليوم الثاني، والذي تنظمه هيئة والمحميات الطبيعية في سفاري الشارقة، برعاية مميزة من المجموعة المتخصصة للقطط التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، وتشارك فيه نخبة من الخبراء في مجال الحفاظ على النمر العربي والباحثين وصناع السياسات، ويسدل الستار على أعماله، الخميس.
نفذ المشاركون في المؤتمر، من خلال جلسات اليوم الثاني، الأعمال النقاشية المخصصة لمراجعة وتحديث الرؤية والهدف الاستراتيجي للحفاظ على النمر العربي، وتحديد الأهداف المستقبلية، على ضوء المستجدات وتحليل شجرة المشاكل والتحديات البيئية الراهنة، الأمر الذي يضع أرضية صلبة لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية، من أجل حماية النمر العربي، ويمهد الطريق لاتخاذ خطوات متكاملة وموجهة نحو ضمان استمرارية هذه الأنواع المهددة بالانقراض.

تعاون إيجابي

قالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: «شهد اليوم الثاني للمؤتمر جلسة محورية مهمة تناولت تطوير وتطبيق منهجية «الإطار المنطقي»، والتي شكلت أداة مهمة وتعاوناً مثمراً لوضع مقارنة تشاركية بين الأطراف ذات العلاقة، وبما يمكّن من تعزيز الجهود الهادفة إلى حماية النمر العربي الذي يواجه خطر الانقراض بشكل حرج في بيئات شبه الجزيرة العربية».
ولفتت إلى أن «المشاركين أبدوا حرصاً بالغاً لتحديد رؤية واضحة وأهداف دقيقة، وتحليل شامل لأهم التحديات التي تعترض طريق الحماية الفعّالة للنمر العربي في المنطقة، إلى جانب تصميم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المتكاملة التي تستهدف تحقيق تقدم ملموس على مدى السنوات الـ 25 المقبلة».
وأضافت: «نجحت ورشة العمل المخصصة لصياغة الإطار الاستراتيجي الهرمي في وضع رؤية عامة وشاملة تمثلت في تحقيق وجود مستدام لمجموعات النمر العربي وموائله الطبيعية، وضمان التعايش المتناغم مع المجتمعات المحلية في مناطق وجوده داخل شبه الجزيرة العربية، فيما جاء الهدف العام في ضمان بقاء جميع المجموعات البرية المعروفة للنمر العربي وتطوير حماية شاملة ومستدامة خلال 10 إلى 20 عاماً المقبلة، والذي يتمّ ترجمته إلى ثلاثة أهداف رئيسية تشمل إيقاف التراجع في أعداد المجموعات المتبقية، وتعزيز التنوع الجيني من خلال برامج التكاثر في الأسر، واستعادة الموائل الطبيعية للنمر وإشراك المجتمعات المحلية في تلك المناطق التي كان يعيش فيها النمر العربي».

مؤشرات وأهداف

نوّهت هنا السويدي بأن هذه الأهداف تتواءم مع مؤشرات وأهداف محددة تم إعدادها لتنفيذ أنشطة ملموسة على مدى الـ 3–5 سنوات القادمة، وتشمل حملات التوعية والمبادرات المعنية ببناء القدرات وتدريب العاملين في هذا المجال.

مجموعات متخصصة

تضمنت أجندة اليوم الثاني للمؤتمر تشكيل عدد من مجموعات العمل المتخصصة لتحديد الأهداف العملية التي يمكن أن تُسهم في جهود الحماية، وضمان تنفيذ الاستراتيجيات المتفق عليها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا