منوعات / بالبلدي

خلف ومحمد بن سلمان.. خريطة "القطر المصري" واتفاقية "تيران وصنافير" تشعل تفاعلا

belbalady.net دبي، العربية المتحدة (CNN)—أثارت خريطة "القطر المصري" في صورة تذكارية خلف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي غادر القاهرة بعد زيارة قصيرة، الثلاثاء، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تخللها بروز اتفاقية جزيرتي "تيران وصنافير".

واثار نشطاء الجدل مجددا حول قضية ترسيم الحدود بين السعودية ومصر وضم جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة في اتفاقية دخلت حيّز التنفيذ، عندما صادق عليها الرئيس المصري، عبدالفتاح ، في 24 يونيو/ حزيران 2017. This is a Twitter Status

وكان مجلس الوزراء المصري نشر في 11 يونيو/ حزيران 2017 تقريراً حول ملف اتفاقية ترسيم الحدود أفاد بأن الاتفاقية التي تضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للمملكة تُنهي السيادة المصرية، ولا تنهي مبررات وضرورات حماية للجزيرتين. وهو تقرير لم يصدر حوله تصريح سعودي يؤكد أن الاتفاقية تنص على نقل السيادة على الجزيرتين فحسب دون الإدارة.This is a Twitter Status

وفي تقرير بعنوان "أبرز تساؤلات ونقاط التحفظ حول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية،" أصدره مجلس الوزراء المصري العام 2017 ورد أن "الاتفاقية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر لهذه المنطقة لدواعي الأمن القومي المصري في ذات الوقت".This is a Twitter Status

وأضاف التقرير حينها: "فهم الجانب السعودي ضرورة بقاء الإدارة المصرية لحماية الجزر وحماية مدخل الخليج وأقر في الاتفاقية ببقاء الدور المصري إيمانا بدور مصر الحيوي في تأمين الملاحة في خليج العقبة، وهذه الأسباب كانت وما زالت وستستمر في المستقبل." This is a Twitter Status

وشرح التقرير الفرق بين الملكية والسيادة، ذاكراً أن "ما قامت به مصر منذ دخول الجزيرتين لا يتعدى أعمال الإدارة بهدف تنظيم وحكاية الجزيرتين، وتسيير أمورهما خاصة من النواحي الأمنية دون أن يكون هناك أي نية لمباشرة أعمال السيادة عليهما أو اعتبارهما جزءاً من أراضيها. ولا يمكن الحديث عن اكتساب هذه السيادة بوضع اليد لفترة طويلة، لذلك القانون الدولي لا يوجد فيه مفهوم ’وضع اليد‘ أو ’التقادم‘."This is a Twitter Status

كما شرح التقرير عدداً من "الجوانب الجغرافية"، معدداً خرائط لمصر منذ عام 1800 وخرائط المنطقة في مكتبة الكونغرس والخريطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 1973.

قد يهمك أيضاً

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" trends "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا