منوعات / صحيفة الخليج

اليازية بنت نهيان: الثقافة في مقدمة الأولويات

استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وذلك في جلسة حوارية بعنوان «إضاءات على تجربة السفارة الثقافية.. دليلك للمغامرة الثقافية»، التي أكدت خلالها أن الثقافة في مقدمة أولويات الدول.
أتاحت الجلسة الفرصة أمام طالبات الأكاديمية والحضور للاستفادة من المسيرة المهنية للشيخة اليازية وجهودها في خدمة الثقافة العربية، كما سلّطت الضوء على دور الدبلوماسية في تعزيز المكانة الثقافية للإمارات على الساحة الدولية، وتناولت مختلف المواضيع التي تتعلق بالتراث العربي.
حضر الجلسة الحوارية مريم زايد المزروعي، مفوض بمكتب وزير الدولة لشؤون التعاون الدولي بوزارة الخارجية، ونيكولاي ملادينوف، مدير عام الأكاديمية، ود.محمد ابراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية، بالإضافة إلى ابتسام الزعابي، الأمين العام المكلّف للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في وزارة الثقافة.
وافتُتِحت الجلسة الحوارية بكلمة ترحيبية ألقاها نيكولاي ملادينوف، أكّد خلالها على أهمية دور المرأة في رسم ملامح مستقبل الدبلوماسية وبناء الجسور بين مختلف الثقافات، وقال: «نؤمن بالدور المحوري للمرأة في صياغة حوار عالمي شامل ومتنوع، وتجسد مسيرة الشيخة اليازية دليلاً حيّاً على ذلك.». وتحدثت الشيخة اليازية بنت نهيان، عن تجربتها كسفيرة فوق العادة للثقافة العربية، مؤكدةً أن المجالات الثقافية أصبحت في صدارة أولويات الدول التي تسعى للحفاظ على تراثها، مشيرة إلى أن هذا المجال يحمل العديد من التحديات، تماماً مثل المجالات الإبداعية الأخرى.
ولفتت إلى نوعين من التفاعل مع الثقافة، إما إيجابي أو سلبي، مؤكدة أنه لا يمكن لأحد أن يبقى محايداً تجاه الثقافة أو غير متأثر بها.
وأضافت: «انطلقنا خلف رؤية قيادة الحكيمة التي تدعم تفعيل العمل الثقافي المشترك مع الدول العربية، حيث نظمنا بالتعاون مع الألكسو ووزارتي الخارجية والثقافة، وعدد من الشركاء، أطول برنامج ثقافي عربي وهو المرشد الثقافي العربي، الذي استمر لمدة تسعة أشهر، وتضمن مشاركة 16 دولة ».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا