القاهرة: «الخليج»
احتفى قطاع المتاحف المصرية، باليوم العالمي للبريد، الذي يصادف 9 أكتوبر من كل عام.
وقال القطاع: إن اليوم العالمي للبريد حدث تاريخي مهم، ويقام احتفال هذا العام تحت عنوان: «150 عاماً من المساعدة على التواصل وتمكين كل شعوب العالم».
وأضاف أن شبكة البريد العالمية لم تتخلف أبداً عن مهامها في أوقات الحرب والأزمات والاضطرابات، وحرصت على الربط بين المجتمعات، ودعمت الحق في التواصل.
وقال القطاع: إن اليوم العالمي في 9 أكتوبر، يتزامن مع الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي في العام 1874 في العاصمة السويسرية برن.
ويشهد هذا اليوم العديد من الفعاليات والمعارض العالمية لهواة جمع الطوابع، كما تصدر طوابع جديدة، ويتم تنظيم أنشطة، مثل عرض ملصقات اليوم العالمي للبريد، وتعقد ندوات ومؤتمرات وورش عمل، وأنشطة متنوعة.
وأوضح قطاع المتاحف، أن مصر تعد من أقدم دول العالم التي عرفت النظام البريدي، فكان سعاة البريد في مصر القديمة يسيرون على الأقدام، ويستخدمون ضفتي نهر النيل طريقا لإرسال الرسائل الداخلية، أما في الرسائل الخارجية والدبلوماسية فكانوا يستخدمون طريق القوافل والجيوش.
وفي العصر البطلمي والعصر الروماني انتشر استخدام السعاة للخيول والمركبات لنقل البريد، وبدأ استخدم الحمام الزاجل في إرسال الرسائل في العصر الإسلامي منذ عهد أحمد بن طولون.
وفي عهد محمد علي باشا تطور النظام البريدي بشكل كبير، حيث أصلح الطرق لسعاة لبريد وجعل القاهرة المركز الرئيسي للمراسلات، ثم تأسس نظام البريد المصري الحديث في عهد الخديوي إسماعيل، والذي أنشأ مصلحة البريد المصري بعد شرائه «البوسطة» الأوروبية بالإسكندرية في عام 1865. واستقرت في مبناها الحالي بميدان العتبة. وفي العام 1957 صدر قرار بإنشاء هيئة البريد المصرية.