منوعات / بالبلدي

لبنان في عين العاصفة.. مطالب بتحرك لإنهاء العدوان

belbalady.net  يعيش لبنان اليوم واحدة من أخطر محطاته التاريخية، حيث تزداد حدة التوترات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم. 

في ظل هذه الظروف الصعبة، تتزايد المناشدات من المجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات التي تسببت في مآسي إنسانية كبيرة. 

وسلط علي الحلبي مندوب لبنان الدائم خلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية،  الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها اللبنانيون، ودعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار.

 

أشار الحلبي إلى أن العدوان الإسرائيلي شهد تصعيدًا غير مسبوق، حيث استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية المدنيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص ونزوح أكثر من مليون ومئتي ألف لبناني، أي ما يعادل ربع عدد السكان. في ظل هذه الظروف، يعاني الكثيرون من فقدان المأوى، ويتعرضون لتهديدات يومية من آلة الحرب الإسرائيلية، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالبلاد. وأكد أن الاعتداءات تُعتبر جرائم ضد الإنسانية، وتحديًا صارخًا للقوانين الدولية.


 ورغم التحذيرات المتكررة من قبل لبنان والدول العربية، تواصل إسرائيل تجاهل المناشدات وتقوم بتصعيد عملياتها العسكرية.


التحرك الدولي

 

سلط الحلبي الضوء على موقف المجتمع الدولي، حيث أصدرت وزراء الخارجية العرب بيانًا يدعم لبنان ويحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير. كما رحب لبنان ببيان مشترك من الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. محذرة من تداعيات استمرار العدوان. وقد رحب لبنان بهذه التصريحات ودعا إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنودها ، لافتا إن لبنان، رغم الأزمات العديدة التي مر بها، يبقى قويًا بفضل تاريخه ودعم أشقائه العرب. 


وفي الوقت نفسه، دعت الدول الخليجية إلى تكثيف الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين، محذرة من خطر نشوب حرب إقليمية شاملة.


 الموقف اللبناني


أكد الحلبي التزام لبنان بالحلول الدبلوماسية رافضا الحرب ، مشددًا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، خصوصًا القرار 1701.


 أعرب الحلبي عن ثقته في قدرة لبنان على النهوض من جديد، مثل طائر الفينيق، بفضل دعم أشقائه العرب وعزيمة الشعب اللبناني. ولم يغفل الحلبي عن الإشادة بالدور الوطني للجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدًا على أهمية دعم المجتمع الدولي للبنان في هذه المرحلة الحرجة.


إن الأمل في السلام والاستقرار يبقى حاضراً رغم الأزمات، ويستلزم تضامنًا دوليًا فوريًا لإنهاء المآسي الإنسانية التي يعيشها الشعب اللبناني.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوفد "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا