الارشيف / عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

قابلني لو عندك وحدة تعرف تبيعها بربع الثمن.. خبير اقتصادي يحذر من الفقاعة العقارية

  • 1/2
  • 2/2

كشف الخبير الاقتصادي هاني توفيق، عن حجم ما وصفه بـ “الفقاعة العقارية” في ، مؤكدًا أن تزايد الطلب على تسويق العقارات، وصعوبة بيع الوحدات العقارية برغم الترويج لها.

صعوبة بيع الوحدات والتحذير من الفقاعة العقارية

وأكد هاني توفيق صعوبة بيع الوحدات العقارية، ومشيرًا إلى صعوبة بيع أي وحدة عقارية كاش أو بربع ثمنها المعلن بالتقسيط، وأن هناك مبيعات دون تسليمات، ومحذرًا من الفقاعة العقارية.وقال الخبير الاقتصادي هاني توفيق عن تسويق العقارات: “بين كل مكالمة تسويق عقارى والأخرى، مكالمة تسويق عقارى..”.

 

وحذر مما وصفه بـ “الفقاعة العقارية”، فقال هاني توفيق: “حضرتك قابلني لو عندك وحدة فى أي مكان وتقدر تبيعها كاش بربع الثمن المعلن بالتقسيط.. مبيعات دون تسليمات، ومن لم يرَ الفقاعة العقارية بعد يكشف على نظره.”

خبراء العقارات يكشفون معنى الفقاعة العقارية

الجدير بالذكر أن خبراء التسويق العقاري يؤكدون أن الفقاعة تحدث على أي أصل مقوم بأكثر من سعره ليس فقط العقار، وتبدأ الفقاعة العقارية من زيادة الطلب مقابل العرض المحدود من العقار مما يزيد من أسعار العقارات بصورة مفاجئة وغير عقلانية، وفي مرحلة ما ينخفض الطلب في نفس الوقت الذي يزداد فيه العرض، مما يؤدي إلى حدوث انخفاض حاد في سعر العقار، وتنفجر الفقاعة وهذا لا يحدث فجأة فهناك مراحل يمر بها العقار قبل أن يصل لمرحلة الفقاعة.ويشير الخبراء إلى أنه عندما يصل العقار لقمته السعرية، في هذه المرحلة يقل المعروض مع زيادة كبيرة، فيحدث حالة من انعدام الرغبة في الشراء وضعف القدرة الشرائية، وهنا يصبح السوق في حالة ركود لا بيع ولا شراء، وننتقل  لمرحلة الفقاعة وهي مرحلة الانهيار.وأوضح الخبراء أن السوق العقارية في مصر يتأثر بعدة عوامل، منها التطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والديموغرافية والتغيرات في العرض والطلب،  ومع تحسن السوق العقارية في مصر خلال السنوات الأخيرة، فإنه يصعب الجزم بشكل قاطع حول مستقبله، حيث تتأثر الأسعار بتقلبات السوق أو التغيرات الاقتصادية أو السياسية وغيرها من العوامل.

الأكثر قراءة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا