الفقر من المصائب التي قدَّر الله وقوعها ، إما على شخص بعينه أو أسرة أو مجتمع ، وللفقر آثاره السيئة على الاعتقاد والسلوك، فهناك من يستسلم للفقر ،وهناك من يصبر على ما يصيبه من فقر ، وأن يلجأ إلى الله تعالى وحده في طلب الرزق ، وأن يرضى بقضاء الله ، ويسعى بطلب الرزق .

وتستعرض جريدة «الطريق» في اليوم العالمي لمحاربة الفقر قصة كفاح حقيقية لشخص نجح في محاربة الفقر وقاوم كل الصعوبات أمامه وبدأ مشواره بالجردل والفوطه داخل المواقف ثم سائق ثم شريك في سيارة حتي وصل الي صاحب سيارات وخلق لذاته حياة سعيدة.

وقال أحمد منير من محافظة الغربية لجريدة «الطريق» أنه بدأ قصة كفاح ومحاربة للفقر بـ الجردل والفوطه لغسيل السيارات داخل المواقف ثم بعد ذلك إلي تباع علي سيارات الأجرة ولم ييأس بعد فسعي لإستخراج رخصه قيادة مهنية للعمل كسائق على السيارة في موقف إقليمي ليترك الجردل والفوطة، وبعد ذلك انطلق إلي مدينة السحر والجمال "شرم الشيخ" وعمل هناك علي اتوبيس سياحي لنقل السائحين للاستمتاع في شواطئ وشوارع المدينة ،ومن هنا بدأ رحلة النجاح والخير ومكافحة الفقر وتم مشاركة أربع أفراد سائقين علي شراء سيارة سياحة تعمل بشرم الشيخ لنقل السائحين الأجانب .

وأضاف: الحمدلله ربنا كرمني وبدأت أشارك في السيارة الثانيه وكان هناك عقبات من مكاتب السياحة بسبب فرض المبالغ الكبيره أثناء ترخيص السيارات لنقل السائحين، ومن هنا ظهر الدافع لي لفتح مكتب سياحة وبفضل الله أصبح لحسابي أربع سيارات دون مشاركة أحد فيهم ، لأعود الي مكان سكني الذي ولدت فيه لامتلك سيارتين اجره بالموقف الذي بدأت فيه قصه كفاحي والحمدلله اعيش حياة سعيدة.