2025-01-20 23:04:00
لم يتوقع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يصطدم وهو يترقب مع الوفد المفاوض ووزراء ومسؤولين أمنيين بأعصاب وأنظار مشدودة كبقية الإسرائيليين لمشاهدة الأسيرات الثلاث للمرة الأولى بعد 471 يوماً من الأسر، بمشهد عناصر “حماس” ينفذون أول يوم من صفقة الأسرى وهم يسيطرون على الشارع الغزي شاهرين سلاحهم وسط المئات.
وهيمن المشهد على أجندة الإسرائيليين وأدخل رئيس الحكومة بمعضلة حقيقية في ظل نقاش عقيم حول وضع إسرائيل في غزة بعد صفقة الأسرى، إذ اعتبر سياسيون وأمنيون أن “حماس” رسمت المشهد ليكون رسالة لإسرائيل بأنها لم ولن تتمكن من تقويضها والقضاء على مقاتليها وجعل غزة من دونها، ليس في الحكم فقط وإنما في الميدان أيضاً، وهو مشهد استيقظ نتنياهو اليوم الإثنين على تداعياته وارتفاع الأصوات الداعمة للعودة للقتال، بما يناقض الرغبة في عدم إفشال الصفقة التي يفترض أن تبدأ في يومها الـ 16 المفاوضات على المرحلة الثانية، أي المرحلة التي سيعود فيها آخر إسرائيلي أسير لدى “حماس”، على أن يعلن رسمياً إنهاء الحرب في غزة، وهو وضع يدرك نتنياهو ألا مناص منه، خصوصاً مع وجود الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، إذ أجمع سياسيون وأمنيون أن نتنياهو لا يستطيع تحديه كما تصرف مع الرئيس السابق جو بايدن، وكما قال…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#معضلة #نتنياهو #في #اليوم #الذي #يلي #صفقة #أجنحة #الحرية
معضلة نتنياهو في اليوم الذي يلي صفقة “أجنحة الحرية”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.