متابعات – «الخليج»
استغل جو بايدن آخر يوم في رئاسته لإصدار عفو مسبق عن أفراد عائلته والسياسيين والموظفين، في استخدام استثنائي للسلطة الرئاسية للحماية مما وصفه بـ «التهديدات» من إدارة ترامب القادمة.
وتم الإعلان عن العفو صباح يوم الاثنين لشخصيات رئيسية استهدفها دونالد ترامب وحلفاؤه، بما في ذلك المستشار الطبي السابق للبيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، الجنرال المتقاعد مارك ميلي وأعضاء لجنة مجلس النواب التي تحقق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، الذين قال بايدن إنهم كانوا يواجهون أعمال «انتقام» من خلال الملاحقات الجنائية، بحسب صحيفة الجارديان.
شمل العفو أيضًا اثنين من الجمهوريين البارزين الرافضين لتمثيل ترامب، وهما النائبتان السابقتان ليز تشيني وآدم كينزينغر، اللتان قد تواجهان انتقاماً من الرئيس المقبل.
وقبل دقائق فقط من تنصيب دونالد ترامب، أصدر البيت الأبيض بياناً آخر من بايدن يعلن فيه آخر أعماله في منصب الرئيس: العفو عن خمسة من أفراد عائلته.
وقال بايدن: «لقد تعرضت عائلتي لهجمات وتهديدات متواصلة، بدافع رغبة واضحة في إيذائي، للأسف، ليس لديّ سبب للاعتقاد بأن هذه الهجمات ستنتهي».
وشمل العفو أشقاءه، جيمس وفرانسيس، وزوجة جيمس، سارة، وشقيقته فاليري وزوجها جون، وقد سعى الجمهوريون…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.